رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

يوسف القعيد: دريم منعت فيلما تسجيليا عن هيكل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الأديب يوسف القعيد، عن بالغ سعادته، بإقامة ندوة واحتفالية لإطلاق كتاب اليوميات في الذكرى الرابعة لرحيل محمد حسنين هيكل في نقابة الصحفيين، قائلا:" هذا يعتبر رد اعتبار لاسم هيكل".
وأضاف القعيد، خلال كلمته باحتفالية إطلاق كتاب "اليوميات" لمحمد حسنين هيكل في الذكرى الرابعة لرحيله، أن هيكل كان مهتما اهتماما بالغا بالشباب، مستطردا:" كنت كل ما أدخل عليه في مكتبه أجده يجلس ويتناقش مع مجموعة من الشباب".
ونصح القعيد، الشباب بضرورة قراءة كتاب "اليوميات" لاسيما أنه يمثل توليفة من السياسية والثقافة والفكر والأدب والمسرح والسينما، مؤكدا أنه سيساعد كثيرا في تكوين شخصية من يقرأه من الصحفيين، متابعا:" ليس هذا فحسب بل أن من يقرأه سيشعر بالغيرة الشديدة".
وطالب القعيد، ياسر رزق، بضرورة إصدار طبعة شعبية من كتاب "اليوميات"، لكي يكون في متناول الجميع، لافتا إلى أنه تم تسجيل فيلما تسجيليا لهيكل إلا أنه تم منعه من العرض من قبل قناة دريم، قائلا:" لا يمنع من تسجيل فلما له".
جاء ذلك خلال احتفالية إطلاق كتاب «اليوميات» الذى صدر مؤخرا عن قطاع الثقافة بأخبار اليومفي الذكري الرابعة لرحيل الأستاذ محمد حسنين هيكل، تنظم مؤسسة «أخبار اليوم».
وتقام الاحتفالية بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين، بمشاركة الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والدكتور مصطفى الفقي، عبد الله السناوي، يوسف القعيد، ولميس الحديدى ويديرها نقيب الصحفيين ضياء رشوان، بحضور عدد من تلاميذ الأستاذ ومُحبيه.
ويضم كتاب «اليوميات» المقالات التي كتبها «هيكل» في الفترة من 1955 وحتى 1957 وتتميز بتنوع موضوعاتها بين الأدب والفن مع قليل من السياسة، وتقدم للقارئ وجها آخر من وجوهه بعيدا عن السياسة: المثقف، العارف بأسرار الفنون، وأدوات الفنان التي لم يتخلي عنها، حتى وهو يكتب أعقد الموضوعات السياسية، وهى الصفة التى اكتسبها من بداياته ككاتب للقصة القصيرة.
ورغم تنقله بين المدارس الصحفية المختلفة مثل الجازيت، روزاليوسف، آخر ساعة، الأخبار، أخبار اليوم، الأهرام" ثم كاتبا حرا، ظل الثابت الرئيسى في كتاباته - كما قال أكثر من مرة- ما تعلمه في بداياته الصحفية: العقلانية من هارولد إيرل رئيس تحرير الجازيت، والرومانسية من سكوت واطسون سكرتير تحريرها وحلاوة الأسلوب وسلاسته من محمد التابعي. هكذا، أدرك "هيكل" أن قوة الصحفى في السرد، في أن تعرف كيف تحكى حكاية، ألا تقدم المعلومة – كعالم رياضيات- بقدر ما يكون لديك القدرة على سرد المشاعر، وتتبع الملاحظات العابرة التى قد لا تعنى شيئا لغير الأدباء. والمدهش أن هذه اليوميات لم تتقادم، ونشرها اليوم ليس بهدف الحنين، بل لأن فيها ما يصلح أن يكون إجابة على أسئلة الحاضر أيضا.