الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"العربى للأسمدة": خطة لرفع الكفاءات وزيادة الإنتاجية للمصانع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف المهندس رائد الصعوب الأمين العام للاتحاد العربى للاسمدة، أن الاسمدة العربية تساهم بثلث إنتاجها من الاحتياجات العالمية، ويشكل نسبة التصدير نحو 30% وتمتلك الأسمدة العربية 75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات، و30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي، و7% من المخزون العالمي للبوتاس.
وأضاف الأمين العام للعربى للأسمدة، في بيان للاتحاد اليوم الاثنين، ان قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية حيث بلغ إجمالي الإنتاج من الأسمدة وخاماتها في المنطقة العربية في عام 2018م ما يزيد عن 140 مليون طن وصادرات تجاوزت 70 مليون طن.
وأشار الصعوب، إلى أن إستراتيجية العربى للاسمدة خلال الـ5 أعوام القادمة تقوم على الإعداد والتدريب للعاملين بالمصانع، وأنه في عام 2021 سيتم إطلاق مبادرات جديدة وافق عليها مجلس الإدارة وستكون حول ترسيخ التميز والمبادرات الإبداعية للشركات الاسمدة كما نريد رفع القيمة المُضافة المصانع، وفى عام 2022 سيتم طرح التكنولوجيات الحديثة للمصانع.
وأضاف الأمين العام العربى للاسمدة أن خطة الاتحاد العربى ستتجه نحو السوق الافريقى فيما يتعلق باللوجيستيات، لمساعدة الدخول السوق الافريقى وإعلاء قدراته، مشيرًا سيتم عقد ندوات ومحاضرات لتدريب جميع الشركات أعضاء الاتحاد في هذا الشأن.
ونوه الصعوب، إلى أن العربى للأسمدة كرس موضوعًا هامًا يتماشى مع خطة مصر حول "إعادة تشكيل مستقبل الصناعة " والتركيز بشكل خاص على سياسات الأسمدة العالمية، وتوقعات صناعة الأسمدة والمواد الخام والمزيد من الموضوعات.
وطالب الصعوب بضرورة الاستغلال الأمثل لتلك الموارد وتحقيق أعلى قدر من القيمة المضافة واستخدام العوائد في الإسهام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع البحث العلمي الهادف والحفاظ على البيئة والإنسان معا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال سياسة إستراتيجية الاتحاد العربي للاسمدة وتوجهات مجلس ادارته.
ومن جانبه أضاف المهندس عادل كريم رئيس الاتحاد العربى للأسمدة أن هذه الصناعة تمثل مدخلًا رئيسيًا لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أنه بُذِلت خلال العقود الماضية جهودً كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة الفعالية وفي هذا الإطار فإننا ندعو إلى التعاون وتوحيد الجمهود من أجل الاستخدام الأمثل للأسمده وزيادة إنتاج المحاصيل.