تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد، أعمال تطوير ميدان التحرير، ومتابعة عملية ترميم وتركيب أجزاء مسلة الملك رمسيس الثاني والاطمئنان على حالتها، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
أوضح وزيري أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة، تركيب الجزء الأخير من المسلة، الذي هو عبارة عن قمة هرمية الشكل بعد ترميمه، مشيرا إلى أنه تم تركيب الأجزاء الأخرى من المسلة على قاعدة مرتفعة حتى تكون بعيدة عن أيدي المشاة ومرتادي الميدان، مضيفا أن جميع أجزاء المسلة خضعت إلى أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار.
يذكر أن المسلة قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوي على شكل "بن بن" "هريم"، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها نحو 19 مترا ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.