السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"عندما تحكي المرأة".. ندوة بمعرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضاف ملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ51، ضمن محور "قضايا في الإبداع العربي" ندوة بعنوان "عندما تحكي المرأة.. قضايا الإبداع وإشكاليات التلقي"، بحضور الكاتبة رجاء الربيعي من العراق، والكاتبة صفاء النجار من مصر، وأدار النقاش الكاتب شريف صالح. 
وشهدت الندوة غياب كل من الكاتبة عائشة المحمود من الكويت، والكاتبة فيصل مقابل، وبالرغم من الغياب إلا أن الندوة شهدت حماسًا من الجمهور، لاسيما في وجود تجربتين أدبيتين مختلفتين. 
وأوضحت الكاتبة العراقية رجاء الربيعي، أن المرأة العراقية عندما تحكي، تكون محملة بضغوط وتحديات كبيرة، منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضًا، كونها فردًا فاعلًا في المجتمع، فهي حاليًا الأم والأب، وربة البيت والزوجة، وعاملة، هذا إلى انها الفترة الأخيرة أصبحت محركًا ولاعبًا في الثورة العراقية من أجل قيام دولة مدنية جديدة".
وتابعت "الربيعي" أن كل تلك الأعباء التي تضاف إلى المرأة، لاسيما في وجود التيارات الإسلامية المتشددة، زادت من تلك الأعباء التي تلقى على كاهلها، في ظل كل هذا، هناك تساؤل كيف تتجاوز المرأة أيضًا التابوهات الثقافية والبيئة المحيطة بها؟ فكيف لها أن تقوم بتوصيل ما يدور بداخلها من مشاعر، فهي ليست مجرد وعاء، فتحاول الكاتبة العراقية من خلال حكيها أن توصل كل مايدور بحياتها ويجتاح مشاعرها، وكيف سيتقبل الأخر تلك المشاعر " 
ومن جانبه قال الكاتب والقاص شريف صالح كيف يمكن للمتلقى استقبال كل أفكار المرأة؟، إذا أرى أن المرأة هي أصل الأدب، ولدي انحياز شديد للمرأة، فاعتبر أن الإبداع "أمومي"، ولقد ورثت الإبداع عن أمي وليس أبي. 
ومن جانبها أكدت الكاتبة صفاء النجار إلى أن الوضع في مصر يختلف كثيرًا عن الواقع في العراق، فبات الأمر الآن أكثر تجاوزًا، وأكثر حرية، ويرجع هذا الفضل للرائدات المصريات من الكاتبات، اذ استطعن فتح نوافذ كبيرة، ومهدن الطريق للأجيال الحالية وناضلن من أجل ايجاد مساحة للمرأة للتعبير عن نفسها".
مشيرًا إلى أن المتلقى أصبح الآن أكثر نضجًا وتفهمًا، لما تكتبة المرأة، باعتباره كتابة أدبية، فقليل جدًا ما يتم محاسبة الكاتبة المصرية، عما تكتبه، أو تنشره، فقد تجاوزنا، مرحلة المرأة المتضهدة.