رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

طه هاشم: «الهروب إلى وطن ديما» تسلط الضوء على حياة الصحفيين

طه هاشم
طه هاشم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك الكاتب طه هاشم بفعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ ٥١ بأول عمل روائى له، تحت عنوان «الهروب إلى وطن ديما» الصادرة عن دار الهدف للنشر والتوزيع.
قال الكاتب طه هاشم: إن الرواية تسلط الضوء على حياة الصحفيين خاصة القادمين من الأقاليم وتدور حول ٣ صراعات متزامنة وهى الصراع العاطفى والصراع القبلى وصراع الصحفيين مع العقل وتعامله مع المصادر في فترة زمنية بعد أحداث ٢٥ يناير يتخللها ذكريات الطفولة. 
وأضاف هاشم: جاءت فكرة الرواية بعد كتابة قصة قصيرة تحمل نفس فكرة الرواية، والتى أردت أن أكتبها بشكل موسع وأكبر في شكل رواية وبعد ما يقرب من ٣ أشهر في كتابتها عرضتها على دار نشر التى أخدت نسبة تقييم تعدت الـ ٨٠ بالمائة من قبل لجنة القراءة قبل نشرها، كما أن عنوان الرواية «الهروب إلى وطن ديما» يوحى بأن ديما هذه مدينة أو دولة ما، وأيضا تعطى إيحاء أن هذه القصية رومانسية وعاطفية، لكن هذه الرواية متنوعة تشمل صراعات عاطفية وصراعات ثأرية وصراعات عمل. 
وأرشح لمن يريد قراءة أعمال روائية للكتاب الأجانب أن يقرأ رواية «الجريمة والعقاب» للروائى الروسى «فيودور دوستويفسكي» ومن الكتاب العرب الروائى الراحل أحمد خالد توفيق. 
وأوضح هاشم: إنه اعتمد في كتابة رواية «الهروب إلى وطن ديما» على طريقة وقوع الجرائم وكشفها، لأننا دائما نحن نركز على طريقة وقوع الجريمة ولم نركز على طريقة كشفها وكيفية سعى رجل المباحث أو الطبيب الشرعى في الوصول لحل لغز الجريمة، أى التركيز على «ما وراء الخبر» وتحتوى هذه الرواية على ٥ حوادث أو جرائم مرتبة مع الأحداث في الرواية غريبة نوعا ما ومن الصعب جدا اكتشافها. 
وأشار «هاشم» إلى أن مضمون الرواية ربما يكون تناوله الراحل توفيق الحكيم في رواياته «يوميات نائب في الأرياف» لكن بمنظور المحقق الذى في الجريمة فقط إلا أنه في «الهروب إلى وطن ديما» هناك دمج كصحفى حوادث يسعى وراء الخبر وتفاصيل الجريمة وبين شخص آخر يبحث عن الحقيقة والكشف عن لغز الجريمة.
واختتم حديثه قائلا: تعتبر هذه الرواية نواة لأعمال قادمة أخرى وقد بدأت بالفعل بكتابة مجموعة قصصية تتعلق بأدب الرعب من واقع عملى كصحفى حوادث تشمل أغرب الجرائم الحقيقية مع وجود الحبكة الدرامية ولم أستقر على عنوان للرواية حتى الآن.