تحفظ رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندى مدير الأمن على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل صحفية عثر عليها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة المعادى للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
وقام رجال البحث والمعمل الجنائى بمعاينة مداخل ومخارج الشقة وتبين أن الباب الرئيسى سليم ولا توجد به أي آثار عنف.
فيما يقوم فريق البحث المشكلة بمناقشة أسرتها للتأكد من عدم وجود خلافات أسرية أو مع أحد، وكان رجال مباحث القاهرة عثروا على جثة “ر. ب”، صحفية، مشنوقة داخل منزلها في منطقة المعادى.
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى، مفاده تلقيه بلاغا من زوج الصحفية بأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، وانتقل رجال المباحث للمكان لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال زوجها، أنه قام بالاتصال بها ولم تستجب، مما دفعه للسئوال عنها من والدة المتوفية، والتى توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسر الباب والدخول إلى غرفتها، وجدت متوفية شنقًا على سريرها، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الحادث سواء جنائيا أو نتيجة لحالة نفسية.
