يختتم معلمو المدارس المصرية اليابانية، اليوم الخميس، التدريبات على طرق التدريس الحديثة وأنشطة التوكاتسو، وذلك لليوم الخامس على التوالي بالمدينة التعليمية بـ٦ أكتوبر.
وزار ماساكي نوكي السفير الياباني في القاهرة، صباح أمس الأربعاء، تدريبات المعلمين برفقة نيفين حمودة مستشار الوزير والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
وقال السفير الياباني، إن تجربة المدارس المصرية اليابانية لفتت انتباه الجميع كنموذج للتعاون اليابانى يحتذى به بمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية "تيكاد" الذى عُقد في أغسطس الماضي.
وأضاف أن البداية كانت مع زيارة الرئيس السيسي لليابان في 2016 وإعجابه بما رآه في مدرسة ابتدائية هناك ورغبته في إدخال الأسلوب الياباني في التعليم بمصر، وبالفعل استجابت اليابان لهذه الرغبة وقامت بإيفاد العديد من الخبراء اليابانيين.
وأشار إلى أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هي أن جوهر التعليم اليابانى يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمي 2.0 الجديد حيث يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمى مهارات التواصل مع الآخرين، مؤكدًا أن مفتاح نجاح هذا المشروع هو المعلم.
ومن جهتها، أوضحت نيفين حمودة، أن المدارس المصرية اليابانية هى نموذج رائع للتعاون بين حضارتين؛ وأنها جزء من مشروع ضخم تتبناه الدولة لإعادة التعليم لريادته من جديد، مؤكدة على أن هذه المدارس تهدف إلى تحقيق كل من التربية والتعليم للطلاب، وأنها تؤمن أن المتدربين اليوم من معلمي ومديري ووكلاء المدارس على قدر من المسئولية وقادرين على تحقيق هدفنا.
وقال الدكتور وجيه حسن، مدرب بمشروع المدارس اليابانية، إن التدريب يستهدف 500 منهم مديرو مدارس ووكلاء ومعلمون جدد.
وأضاف "حسن"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، "التدريب للمعلمين يشمل أنشطة التوكاتسو، بدءًا من تنمية الطفل الشامل، وأساليب التعلم، لافتًا إلى أن تدريب المديرين والوكلاء يركز على الإدارة المدرسية وكيفية وضع الخطة المدرسية وتنفيذها".
وأوضح أن التديب بمعاونة الخبراء اليابانيين في مصر.
