السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مشاريع قطر في السودان.. تعويض مالي لخسائر المقاطعة وستار لدعم الجماعة الإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضخت قطر خلال السنوات العشر الماضية، كثيرا من الأموال في العديد من المشروعات والاستثمارات المشبوهة بدولة السودان؛ لتعزز من وجودها جماعة الإخوان هناك، ولتعوض الخسائر التي تكبدتها بعد مقاطعة بعض الدول العربية لها، من خلال الأرباح، التي تدرها تلك الاستثمارات من جهة أخرى.
كما اتجهت قطر نحو زيادة استثماراتها بالسودان، على أنه خيار أمني للدوحة، في ظل استمرار الأزمة الخليجية، وعدم حلها.
وفي الوقت الذي ترغب فيه أن تحقق الاكتفاء الأمني والغذائي، سعت لامتلاك مشاريع غذائية خاصة، حتى لو كانت خارج البلاد؛ ما يعني إغلاق صفحة الاستيراد من الدول المقاطعة.
وفي سياق متصل، تظهر أرقام وزارة الاستثمار السودانية، أن حجم الاستثمارات القطرية في السودان، وصل لأكثر من 3.8 مليارات دولار، إضافةً إلى أموال لمشروعات استثمارية أخرى.
وقطر تكاد تكون قد سيطرت على جزء كبير من الاقتصاد السوداني، من خلال مشروعاتها، ومن أبرز تلك المشروعات، الآتي:

في مجال النقل
في أوائل عام 2018، وقعت قطر والسودان صفقة بقيمة 4 مليارات دولار؛ لتطوير ميناء سواكن «التي كانت كان تحت السيطرة العثمانية بين 1555 و1865».
وقال حينها وزير النقل القطري، جاسم بن سيف: إن الخرطوم ستحصل على نسبة 51 في المائة من أرباح المشروع، بينما ستحصل قطر على 49 في المائة.


الزراعة
وخلال الفترة الماضية، وقعت شركة «حصاد»، إحدى الشركات التابعة لجهاز قطر للاستثمار، على مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات المتخصصة، في المجالين الزراعي والغذائي في السودان، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وبحسب صحيفة «الوطن» القطرية، فإن الشركة أعلنت عزمها الاستثمار في القطاعين الزراعي والغذائي السوداني، بقيمة 500 مليون دولار، على مدى السنوات القادمة.
وتقوم الشركة على زراعة 260 ألف فدان، في ولاية نهر النيل.
وقالت تلك الصحيفة: إن تطور مجال الزراعة في السودان، من خلال شركة حصاد، سيساعد قطر على تعويض خسائرها، التي تكبدتها بعد المقاطعة.
التعدين
كما ذهبت الدوحة للاستثمار في مجال التعدين بالسودان، بعد أن فتحت الحكومة السودانية باب الاستثمار الأجنبي في مجالاته، فشركة «قطر للتعدين»، تضخ أموالها في سبعة مربعات؛ للتنقيب عن الذهب، بقيمة تفوق مليار دولار.