حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين من تصعيد إرهاب المستوطنين في ظل الإعلان عن "صفقة القرن".
وأدانت الوزارة بأشد العبارات اقتحام عناصر المستوطنين الإرهابية المنظمة بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس، وإقدامهم على إحراق صف دراسي في مدرسة ذكور البلدة الأساسية، وخط شعارات عنصرية معادية تهدد بهدم منازل بالقرية.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة "وفا" أن هذه الجريمة البشعة امتداد لمسلسل جرائم منظمات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم.
وأشارت إلى أنه بالأمس القريب أقدمت عصابات المستوطنين على إحراق مسجد في قرية الشروفات بالقرب من بيت صفافا، واليوم ترتكب جريمة بشعة وترهب أهالي بلدة عينابوس وطلاب مدرستها من الأطفال كجزء لا يتجرأ من استهداف المسيرة التعليمية الفلسطينية ومؤسساتها، كما هو حاصل في القدس الشرقية المحتلة.
وحمّلت الوزارة دولة الاحتلال وحكومتها ومؤسساتها المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائم مستوطنيها الإرهابية، وأكدت أن القرارات والإعلانات الأمريكية المعادية لشعبنا وللسلام تشجع عناصر الإرهاب اليهودي على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة ومقدرات وممتلكات ومؤسسات شعبنا.
وقالت "الخارجية" في بيانها: إنها تتابع باهتمام بالغ جرائم منظمات الإرهاب اليهودي مع الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، وأنها تدعوها لسرعة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ولإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، وتطالب الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب لديها، وملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة "وفا" أن هذه الجريمة البشعة امتداد لمسلسل جرائم منظمات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم.
وأشارت إلى أنه بالأمس القريب أقدمت عصابات المستوطنين على إحراق مسجد في قرية الشروفات بالقرب من بيت صفافا، واليوم ترتكب جريمة بشعة وترهب أهالي بلدة عينابوس وطلاب مدرستها من الأطفال كجزء لا يتجرأ من استهداف المسيرة التعليمية الفلسطينية ومؤسساتها، كما هو حاصل في القدس الشرقية المحتلة.
وحمّلت الوزارة دولة الاحتلال وحكومتها ومؤسساتها المسئولية الكاملة والمباشرة عن جرائم مستوطنيها الإرهابية، وأكدت أن القرارات والإعلانات الأمريكية المعادية لشعبنا وللسلام تشجع عناصر الإرهاب اليهودي على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة ومقدرات وممتلكات ومؤسسات شعبنا.
وقالت "الخارجية" في بيانها: إنها تتابع باهتمام بالغ جرائم منظمات الإرهاب اليهودي مع الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، وأنها تدعوها لسرعة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ولإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، وتطالب الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب لديها، وملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها.