الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عادل سليم.. أستاذ لغة عربية ومؤلف موسيقى

اللغة العربية سبب عشقى للأغانى..والموسيقى حالة وجدانية وعشق

عادل سليم
عادل سليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عادل سليم صاحب مواهب متعددة، جمع بين دراسة اللغة العربية وتدريسها كمعلم، وبين كونه عازفًا على الأورج.. يتحدث عادل سليم حسين الملقب بـ«عادل سليم»، أستاذ اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، ليروى كيف اكتشف نواة الموهبة بداخله ويسرد لنا عشقه الأورج وعن عشقه وحبه للموسيقى والشعر بصفة عامة قائلا: «لقد بدأت موهبتى وحبي وعشقي للموسيقى وأنا في سن الخامسة عشرة، وقد كنت دوما أحب الخلوة مع نفسي لسماع الموسيقى والتمتع بالألحان التي كنت أسمعها على جهاز تسجيل صغير برفقة آلاتي الموسيقية وعزف بعض الألحان من وحي خيالي، رغم أنني غير متخصص أو دارس الموسيقى، لكن أهلي والكثير من أصدقائي كانوا هم المصدر الرئيسي في تشجيعي، في تلك المرحلة المبكرة من العمر.
ويضيف: «حبى وعشقى الموسيقى كبير وكان أبى يدفعنى إلى الإمام ويشد من أزرى لممارسة العزف عن طرق الأورج، وطلب منى عزف أغان لأم كلثوم وعبدالحليم وغيرهما من فنانى الزمن الجميل، وكان يعطينى حافزا ومقابلا ماديا ورغم أنها كانت أشياء بسيطة لكنها كبيرة بالنسبة لي».
وتابع: «برغم تشجعيه لى إلا أنه طلب منى أن يكون نشاطى الموسيقى النشاط جنبا إلى جنب مع الدراسة، لأنها هى الأهم على الإطلاق وهى المستقبل، فأكملت دراستى حتى أنهيت مرحلة الثانوية العامة والتحقت بكلية الآداب قسم لغة عربية وكنت في البداية مصمما على الالتحاق بمعهد الموسيقى وعارضت أبى، ولكنى مع الوقت اكتشفت أنه من باب آخر أراد أن يشجعنى بالتحاقى بمجال آخر، وهى كلية آداب لغة عربية، وفى تلك الفترة قمت بتطوير نفسى موسيقيًا، وفعلا بجانب دراستى أخذت كورسات موسيقى وكانت اللغة العربية سببا أقوى في عشقى الموسيقى، إذ إن الأشعار العربية بقوافيها وأوزانها كانت سببا أدعى لأتمسك بعشقى الموسيقى. وعن حياته يستطرد: «لقد كان التحاقى بكلية آداب لغة عربية سببا في عشقى أكثر للموسيقى وحبى لها أكثر من ذلك وفى سبيل عشقى لها تدربت على آلة البيانو وتدربت على عزف الأورج وشعرت بحبى الشديد لتلك الآلة الموسيقية الفريدة، كونها مست روحى وإحساسى ووجدانى بالصدق ونمت عندى موهبة وأصبح لدى شيء جميل، فضلا عن العزف عليها الذى يرتقى بى أعلى وأرقى مستوى من الانسجام والرقى والتناغم بين النغمات، والذى ساعدنى على تنمية الحس المرهف هو اللغة العربية بدراستها، وانعكس على عقلي.
وعن أهم مؤلفاته قال إنه ألف ولحن بعض المقطوعات الغنائية، مثل أجمل حب وسد خانة وغيرها الكثير ودراسته اللغة العربية جعلته يبدع في الإنشاد وإلقاء الأدعية الدينية.
أما عن الموسيقى الشرقية فيقول: «لقد وصلت الموسيقى الأوروبية للعالمية بينما نحن على سلم التقليد والاقتباس وحتى الآن لم نصل للعالمية، وعن أحلامه يتحدث بأن الأجيال القادمة تحتاج إلى وجود مدارس خاصة لتعليم الموسيقى ذلك من خلال اكتشاف ذوى المواهب الخاصة وإعداد ورش عمل لتعليمهم وتدريبهم على الآلات الموسيقية.
أما عن التكريم والجائز فقال: «كرمت في العديد من المرات عن أعمال مختلفة، فقد كرمت كأحسن عازف في مهرجان الموسيقى ٢٠١٩ وعن أحلامه يتحدث: «تمنى النهوض بفن الموسيقى والاطلاع على موسيقى الغرب وإعداد جيل من العازفين لديهم حس مرهف وذوق راق ليتماشى مع الذوق العام المصرى وأحلم بتأسيس أكاديمية خاصة لتعليم وتأسيس الأطفال الموهوبة منذ الصغر حتى يكون لدينا جيل جديد مرهف الإحساس.