تقدم مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد، برئاسة هشام نصر، بمذكرة احتجاج رسمية ضد الاتحاد التونسى عقب انتهاء مباراة الفراعة أمام تونس في نهائى البطولة التى أقيمت بتونس وحقق خلالها المنتخب الوطنى الفوز بلقبها عقب تغلبه على صاحب الأرض بنتيجة 22/27 وجاء اعتراض الجانب المصرى على التجاوزات التى شهدتها أحداث اللقاء ونزول أحد المشجعين التوانسة لأرضية الملعب والاعتداء على لاعبى المنتخب أثناء سير اللقاء ما اضطر الحكم لإيقاف اللقاء لحين خروج الجماهير.
وشهدت المباراة أحداث شغب كثيرة كادت تؤثر على معنويات الفراعنة لولا الهدوء الذى تعامل به نجوم مصر أثناء اللقاء ونجحوا في السيطرة على مجريات اللقاء منذ البداية حتى النهاية.
ورفض الاتحاد المصرى تجاهل الواقعة وقرروا تصعيد الأزمة ومطالبة الاتحاد الأفريقي بالتحقيق في الواقعة واستند الاتحاد المصرى لشريط المباراة وطالبوا بسرعة فتح باب التحقيق ومعاقبة أصحاب الأرض حتى لا تتكرر هذه الظاهرة.
يذكر أن هشام نصر، رئيس الاتحاد حرص على السفر لتونس على نفقته الخاصة لمؤازرة المنتخب وعقد العديد من الاجتماعات مع اللاعبين والجهاز الفنى ونجح مع بقية أفراد المنظومة في تحقيق إنجاز يحسب لمجلسهم بعدما حققوا من قبل لقب بطولة العالم للناشئين ومن قبلها الفوز ببرونزية الشباب أيضا.
