الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عضو غرفة السياحة السابق: المتاجرة بتأشيرات العمرة تهدد الموسم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف إيهاب عبد العال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق وعضو الجمعية العمومية، عن أزمة حقيقية يتعرض لها موسم العمرة الحالى نتيجة الإهمال في متابعة التأشيرات الموزعة على الشركات، والبالغة 218 تأشيرة لكل شركة في الموسم الأول، وهو ما استغله المتربصين بالشركات السياحية.
قال عبد العال، في بيان صحفى اليوم الأحد، إن بعض الشركات قامت بتسقيع هذه التأشيرات لاستخدامها في موسمي "رجب وشعبان" وبأسعار أعلى من المتداولة حاليًا، مؤكدًا على وجود قصور في معرفة مصير هذه التأشيرات.
أوضح أن عدم المتابعة، فتح الباب على مصراعيه للمتاجرة بتأشيرات العمرة، مشيرًا إلى أنه كان من الضرورى تقسيم الموسم الأول إلى ثلاث فترات، وكل فترة قائمة بذاتها ولا يتم ترحيل أى تأشيرة إلى الفترة التى تليها وبالتالى وقف عمليات التسقيع التى يقوم بها البعض. 
تسأل عبد العال، حول المانع من تقسيم الموسم الأول إلى عمرة المولد النبوى، ثم فترة ثانية خلال جمادى ومنتصف رجب، ثم منتصف رجب وشعبان، بحيث لا يتم ترحيل أى تأشيرة من فترة إلى أخرى وبالتالى تضيع التأشيرة على أى شركة تحاول تسقيعها.
وأضاف أن التأشيرات المنفذة حتى الآن تتجاوز 156،492 تأشيرة وفقًا للإحصاءات الرسمية السعودية لمؤشر العمرة الأسبوعي، والذى أعلن أمس رغم أننا دخلنا في منتصف الموسم تقريبًا، وهو ما يعنى أن معظم الشركات لم تنفذ تأشيراتها، موضحًا أن المواطن والشركات الجادة هى المتضرر الأكبر من هذه الممارسات.
وشدد على ضرورة قيام شركات السياحة بإصلاح هذا الخطأ الجسيم، موضحًا أن نتيجته حديث البعض عن المتاجرة بالتأشيرات ووصولها لأرقام مبالغ فيها وحذر من ترك هذا الموضوع دون معالجة قبل تدخل الجهة الإدارية، خاصة أن هناك بعض المتربصين بالشركات السياحية.
وتابع، إن وزارة السياحة وضعت الضوابط المنظمة للعمرة والتى تحمى المواطن والشركات على حد سواء وأن دور الغرفة يتمثل في القيام بحماية آليات السوق دون المساس بأى طرف، مشيرًا إلى حكم القضاء الإدارى بعدم تحديد سقف لأعداد المعتمرين وهو ما يعنى أن أى مواطن من حقه الحصول على تأشيرة العمرة.
وقال إن المتاجرة بالتأشيرات جريمة ويجب أن تواجه من جانب الشركات أولًا ولن ندفن رؤسنا في الرمال، فهناك مشكلة ويجب مواجهتها فورًا قبل أن تتفاقم.