أعلن فرع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا مسئوليته عن الهجوم الدموي على قوات الأمن في النيجر، الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن مقتل 89 عنصرا من صفوفها.
وكشفت "ولاية غرب إفريقيا" التابعة لـ"داعش"، في بيان نقلته (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن مسلحيها قتلوا 100 جندي وأصابوا عددا غير محدد من الآخرين في الغارة التي شنوها في 9 يناير، على القاعدة الواقعة ببلدة تشينا غودرار، قرب الحدود مع مالي.
وأفادت 4 مصادر أمنية مطلعة، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المسلح على القاعد إلى 89 قتيلا من قوات الأمن، بعد أن قالت حكومة النيجر إن العملية أودت بحياة 25 عنصرا من قوات الأمن بينما تم القضاء على 63 مسلحا خلال صد الغارة.
وهذا الهجوم يعتبر الأكبر من نوعه منذ سنوات عدة، ونُفِذ بعد نحو شهر من عملية دموية أخرى شنها المسلحون المرتبطون بتنظيم "داعش" في مدينة إناتيس قرب الحدود مع مالي وأسفرت عن مقتل 71 عسكريا من قوات النيجر.
يُذكر أن "ولاية غرب إفريقيا" كانت تسمى سابقا "بوكو حرام" قبل أن تعلن مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي.
