اللجنة التنفيذية لـ"الأحواز": الشعب الإيراني سَئِم من سياسة خامنئي

قال عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لشعب الأحواز: إن الأجواء الساخنة والمحتقنة بعد قتل سليماني، واستهداف الطائرة الأوكرانية، وقتل من فيها بصاروخ سكود حراري، توضح السخط الشعبي الإيراني برفض سياسة النظام الإيراني الداخلية والخارجية، وتوضح أن ردة فعل الشعب الإيراني ردة متوقعة اتجاه خامنئي حيث تؤكد المعلومات أن المسئول عن إطلاق الصواريخ تجاه قاعدة عين الأسد التي يتواجد فيها الجيش الأمريكي والتي تسببت باستهداف الطائرة الأوكرانية وقتل من فيها هو الحرس الثوري وبتوجيه من خامنئي وبشكل مباشر وبما أن الشعب الإيراني قد سئم من سياسة خامنئي وهو يعيش ظروف قاهرة نتيجة الحصار الاقتصادي الخانق الذي فرضته أمريكا على النظام أصبح الإيرانيون لا يستطيعون أن يوفروا لقمة العيش وبات الوضع لا يحتمل مما أدى إلى خروج جموع غفيرة من الشعب الإيراني للشارع والتظاهر ضد ما أسموه الظلم والطغيان لخامنئي وبهتافات مباشرة وهذه ليس المرة الأولى التي ينتفض فيها الشعب الإيراني فبالأمس القريب كان هناك احتجاجات وانتفاضات طالت جغرافية إيران وشملت مدن إيران المهمة مثل طهران وأصفهان ومشهد مطالبة بالحقوق بإسقاط حكومة خامنئي.

وأضاف الكعبي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن مدن الأحوازية حاضرة بالحراك الشعبي المتجدد وكذلك المدن الكردية والبلوشية والتي عبرت جميعها عن رفض سياسة النظام، حيث جوبهت الاحتجاجات بالنار والرصاص الحي والاعتقالات والقتل وهذا يبين أن خامنئي قابض على السلطة بآليته الباطشة وحرسه الثوري الإرهابي وهنا يتضح المشهد أن قيام ثورة بقياسات الثورات التي انطلقت في دول أخرى غير وارد في الوقت الراهن لإسقاط خامنئي وحكومته لأسباب كثيرة يعرفها المتابع للسياسة الإيرانية.

وأكد "الكعبي"، أن إيران ساحة حرب واقتتال داخلي يسفك فيها الدماء ومجازر لا تحتسب وهذا يدركه الشعب الإيراني تماما وكذلك عدم توفر آلية واضحة وسياسة لدعم الشعب الإيراني والشعوب الأخرى الواقعة ضمن جغرافية إيران من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية وهذا ما يسبب تأخر قيام ثورة حقيقية تطيح برأس النظام وإذا نظرت إلى تاريخ الانتفاضات الداخلية تجد أن الشعب الأحوازي هو أكثر الشعوب الثائرة وأكثرها تضحيات ومع كل هذا يعتبر الحراك الشعبي الداخلي في إيران هو مصدر تهديد وخوف على خامنئي وكابوس سيطيح به قريبًا.