"أب بلا قلب" هو أقل ما يمكن أن يوصف به "ج ال"، الرجل الأربعيني، الذى تلفح بالنذالة والجحود مرتديًا عباءة الشيطان، ليلطخ يديه بدماء "ابنه" البالغ من العمر 6 سنوات، بعد وصلة تعذيب بشعة، قام خلالها بـ"رطم رأسه في الحائط"، تأديبا له بسبب بكائه الشديد لرفض الأب خروجه من المنزل لشراء الحلوى، فلم يرتجف قلبه لتوسلاته، واستمر في تنفيذ جريمته ولم يترك للصغير فرصة واحدة للنجاة.
وبعد تنفيذ الجريمة ذهب لمركز شرطة بلبيس، لتقديم بلاغ مدعيا فيه أن ابنه الصغير توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، على أمل ألا ينكشف أمره، إلا أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة من قبل رجال المباحث وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معه.
بداية القصة، والإجراءات القانونية، كانت بتلقي اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء أحمد زكى حكمدار جنوب الشرقية، يفيد ببلاغ للعميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، من "ج ال"، عمر 48 سنة، يعمل مشرف نشاط مقيم قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس، قال في بلاغه، إن ابنه "م" 6 سنوات، توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته.
بفحص البلاغ، وعمل التحريات اللازمة، لمحاولة استطلاع الحقيقة، توجهت قوة من مركز شرطة بلبيس للمنزل للفحص، وتبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل وسحجات وكدمات، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين قيام الأب بتعذيب الطفل حتى الموت، وذلك بسبب بكائه الشديد لرفض الأب خروجه من المنزل لشراء الحلوى وتم التحفظ على المتهم، واصطحابه إلى ديوان مركز الشرطة لمناقشته، والوقوف على أسباب ارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة لمشرحة المستشفى التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وبعد تنفيذ الجريمة ذهب لمركز شرطة بلبيس، لتقديم بلاغ مدعيا فيه أن ابنه الصغير توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، على أمل ألا ينكشف أمره، إلا أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة من قبل رجال المباحث وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معه.
بداية القصة، والإجراءات القانونية، كانت بتلقي اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء أحمد زكى حكمدار جنوب الشرقية، يفيد ببلاغ للعميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، من "ج ال"، عمر 48 سنة، يعمل مشرف نشاط مقيم قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس، قال في بلاغه، إن ابنه "م" 6 سنوات، توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته.
بفحص البلاغ، وعمل التحريات اللازمة، لمحاولة استطلاع الحقيقة، توجهت قوة من مركز شرطة بلبيس للمنزل للفحص، وتبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل وسحجات وكدمات، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين قيام الأب بتعذيب الطفل حتى الموت، وذلك بسبب بكائه الشديد لرفض الأب خروجه من المنزل لشراء الحلوى وتم التحفظ على المتهم، واصطحابه إلى ديوان مركز الشرطة لمناقشته، والوقوف على أسباب ارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة لمشرحة المستشفى التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
