الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مفيد شهاب يزور "دراسات الشرق الأوسط بباريس".. ويؤكد: دوره مهم لفضح أكاذيب قوى الظلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق، وأستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، والتقى الدكتور عبدالرحيم علي رئيس المركز، والدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي للمركز.
وأعرب شهاب عن سعادته بالجهد المتميز الذي يبذله المركز في إطار إظهار الرؤية الحقيقية للفكر المتطرف وتنظيماته للرأي العام الأوروبي، قائلا: «إعلامنا عادة ما يهتم بالشئون الداخلية دون أن يعطي الاهتمام الكافي للخارج، رغم أن العالم يعيش في ظل ثورة اتصالات ومعلومات أصبح من خلالها أشبه بقرية كونية صغيرة، لذا تحتم على الخطاب الإعلامي أن يتوجه أيضًا للخارج بنفس قدر الاهتمام الذي يوليه للداخل، خاصة فيما يتعلق بالرد على الشائعات والتصدي للحملات المنظمة لقوى الإرهاب والتطرف التي نقلت معركتها مع الأنظمة العربية للخارج».
وتابع: «مركز دراسات الشرق الأوسط الذي أنشأه الدكتور عبدالرحيم علي، مؤخرا ومعه نخبة من أفضل الخبراء العالميين مثل الدكتور أحمد يوسف ورولان جاكار واليكسندر ديلفال وإيمانويل رازافي ورولان لومباردي وجواكيم فليوكاس، بالإضافة إلى تدشين موقع ومجلة المرجع باللغات المختلفة، هدفه نقل صورة صحيحة عما يحدث في المنطقة العربية من ناحية والتصدي للشائعات التي تحاول ترويجها قوى الظلام الهاربة من المنطقة العربية لبث سمومها في أوروبا من ناحية أخرى».
وأكد الدكتور مفيد شهاب، أن ما يقوم به مركز دراسات الشرق الأوسط، عمل عظيم بكل المقاييس خاصة في تلك الفترة التي تعد من أصعب الفترات في تاريخنا، حيث وصل حجم التشكيك والمزاعم لدرجة لم يشهدها تاريخنا من قبل، في محاولة لضرب النظام العربي في مجمله وتفتيت الوحدة العضوية لدولة وهدم مشروعها للمستقبل.
وأضاف: «المشككون للأسف يستخدمون قضايا حقوق الإنسان والحريات التي يقفون في الأصل، كمخلب قط لتشويه كل المحاولات الهادفة للتصدي لقوى الإرهاب والتطرف في المنطقة في محاولة مستميتة لزرع الفتنة واستجلاب إرهابيين محترفين لزرعهم في تلك المنطقة بهدف زعزعة استقرارها واستهداف ثرواتها ووقف أي خطط لتقدمها».
وأكد شهاب، إيمانه بأن ما يقوم به مركز دراسات الشرق الأوسط، يشكل الطريق الموازي لطريق البناء والتنمية في الداخل، وهو الفرع الخاص بنشر الحقائق وتوضيحها وفضح الأكاذيب التي تحاول قوى الظلام ترويجها في أوساط الرأي العام الغربي. 
وتمنى شهاب في ختام زيارته لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، التقدم والرقي للمركز وللعاملين به، ووعد بالمساهمة بدراسات تنشر عبر مطبوعات المركز، كما أهدى رئيس المركز أولى تلك الدراسات حول مبدأ التدخل في شئون الدول الأخرى بمناسبة محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية التدخل في شئون ليبيا.