ولا يهمنى ردود الأفعال.. وسأواصل انتقاد الأخطاء
شيرين رضا.. كثيرا ما تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة، وأدوارها المتنوعة، مما يضعها أحيانا كثيرة أمام سيل من الانتقادات سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع الأخبار، ووصل الأمر في إحدى المرات إلى رفع دعوى قضائية ضدها بسبب تصريحها عن صوت الأذان، ومؤخرا عن هيئة الطب البيطري، فتصف تصريحاتها أنها حقيقية، وأن الشعب المصرى أصبح غير معتاد على سماع الحقيقة.
التقت «البوابة» بالفنانة شيرين رضا وتحدثت معها عن أحدث أفلامها «رأس السنة» الذي تم تأجيل عرضه أكثر من مرة، رغم مشاركته في مهرجان مراكش للسينما، وعن تجربتها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي، والفرق بينه وبين مهرجان الجونة الذي تعتبره ابنها الصغير، وأسباب ابتعادها عن دراما رمضان 2020، وغيرها من الأمور خلال السطور التالية:
■ في البداية حديثنا عن فيلم «رأس السنة»؟
هو فيلم ينظر إلى طبقات المجتمع المختلفة من وجهات نظر متعددة في ليلة رأس السنة، وماذا يفعل هؤلاء الاشخاص في هذا اليوم.
■ لماذا تم تأجيل عرض العمل أكثر من مرة؟
هذا أمر لا أعرفه.. أنا كممثلة انتهى من تصوير دوري في الفيلم ولا أفكر في موعد طرح العمل لأنها أمور تخص الشركة المنتجة وموزع العمل، وأنا يتم إخباري بالفعل، ولكني لا أكون أول واحدة تعرف.
■ ما رأيك في عرض العمل في ختام مهرجان مراكش قبل عرضه في مصر؟
عرض أى فيلم مصرى في مهرجان عالمي أمر جيد لا يمكن التعقيب عليه.
■ لماذا يتم فهم تصريحاتك بشكل خاطئ؟
أنا صريحة زيادة عن اللزوم، وهذا أمر لم نعتد عليه في مصر، وللأسف يجب التعود على الصراحة لأن الكذب لن يجعلنا نحقق أى شيء.
■ لكن تصريحاتك تتسبب في كثير من الأزمات والانتقادات؟
عندما أرى أمرا خطأ أقول عنه خطأ ولا يهمنى ردود الأفعال، ولن أتوقف عن انتقاد الأمور التي لا تعجبني.
■ هل من الطبيعي أن تصفي الرجال بالهمج في تصريحاتك؟
عندما وصفت الرجال بالهمج لم أكن أقصد جميع الرجال، بل كنت أقصد من يفعلون تلك الأمور السيئة، لأن والدي رجل وإذا قلت ذلك ستكون إسائتي له وهو شخص له مكانة كبيرة في حياتي.
■ من الرجال الذين أثروا في حياتك؟
يوجد أشخاص كثيرون أثروا في حياتي على رأسهم أبي، وبعض الزملاء وأشخاص من خارج الوسط الفني، فالجميع مهمين وأحبهم جميعا، وكانوا سببا في تكوين شخصيتي.
■ ماذا عن تجربتك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي؟
كنت خائفة من الأمر في البداية لأنه يضع على كأهلي مسئولية عظيمة، ولكنى أعجبت بها، رغم تعبي في مشاهدة ١٧ فيلما، إلا أنه كان أمرا ممتعا، وفرصة لا تتاح لى كثيرا.
■ هل تؤيدين وجود أعضاء لجنة تحكيم من الشباب؟
السينما صناعها أصبحوا من الشباب لذلك لا بد من يحكم هذه الأعمال شاب مثلهم، لتقارب وجهات النظر والتفكير.
■ رغم انتمائك لأسرة مهرجان الجونة فإنك شاركت في لجنة تحكيم القاهرة؟
الجونة مهرجان محلي وليس دوليًا على عكس القاهرة، بجانب أن القاهرة أقدم، وله مكانة في العالم، أما الجونة فهو مازال طفلا صغيرا، نحاول احتضانه ونشجعه ليصبح في يوم من الأيام مهرجانا دوليا، وبدلا من تقديم احتفاء دولي واحد في السنة يصبح لدينا اثنان، وننشط بهما السياحة والصناعة.
■ ترددت أخبار عن عدم مشاركتك في أجزاء جديدة من «الفيل الأزرق»؟
هذا صحيح.. وسبب قراري في عدم الانضمام لجزء ثالث من فيلم الفيل الأزرق هو تحضيرات الشخصية نفسها مرهقة بشكل غير عادي، ففى الجزء الثانى جلست ١٠ ساعات بدون ملابس لرسم الوشم على جسدى وكنت أشعر حينها بالبرد، وثانى يوم ٣ ساعات ونصف الساعة من أجل المشهد.
■ كيف يمكن الخروج من ذلك المأزق إذا احتاجه ظهورك؟
اقترحت عليهم موت الشخصية لكى أخرج من هذا المأزق.
■ ما أقرب شخصية قمت بتقديمها إلى قلبك؟
أحببت كل الشخصيات التى قدمتها، فكل واحدة منهم عشت معها حالة مختلفة، وشعرت بالتعب في أحد الأدوار مثل شخصية المرأة العجوز في فيلم «فوتو كوبي»، لم أستطع التنفس.
■ هل تحلمين بالبطولة المطلقة؟
أنا أحب البطولة الجماعية، وتقسيم المسئولية، وتقديم أكثر من عمل، ولا تشغلني البطولة المطلقة.
■ ماذا عن دراما رمضان ٢٠٢٠ ؟
لن أشارك في دراما رمضان ٢٠٢٠، أريد التركيز في السينما، والحمد لله الدراما بدأت تتعافى، ولم يعد هناك موسم واحد فقط، ففى الفترة الأخيرة كان تركيزى منصبا على الدراما، وتركت السينما.
