قال الكاتب الصحفي علي السيد، إن الحرب الدائرة في ليبيا مع الميليشيات الإرهابية وبالتحديد في طرابلس، هي حرب شوارع من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن المجموعات الموجودة في ليبيا عبارة عن ميليشيات كانت كل منها تسيطر على جزء من طرابلس، وتجمعت كلها ضد الجيش الوطني الليبي، لاتفاق مصالحهم والجهات التي تمولهم.
وأضاف "السيد" في حواره لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن الدول الداعمة لهذه الميليشيات معروفة وهي من بدأت تدعم لهذه الميليشيات بالتقنيات والمعدات، وأبرزهم تركيا، موضحًا أن دخول تركيا في الشأن الليبي شبيه تمامًا بالدخول الإيراني للعراق في عام 2003.
وأكد أن هناك ضرورة لتوافر قوة عسكرية قوية تفرض الواقع، وتسيطر على الأوضاع في ليبيا لضمان الاستقرار، وهذا ما يفعله الجيش الوطني الليبي، موضحًا أن دخول طرف إقليمي في أزمة في أي دولة تزيد من تفاقم الأمر سوءًا مثلما حدث في سوريا والعراق"، مضيفا: "أي اتفاق سياسي في ليبيا لا بد من تواجد قوة تحميه".
