أدان ياسر قورة، القيادي بتحالف الأحزاب السياسية المصرية، تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، مؤكدًا أن الرئيس التركى يسعى لنشر العنف والإرهاب في المنطقة، وذلك حتى يتسنى له نهب النفط الليبى بعدما تعثر الاقتصاد التركى في عهده كثيرا، وأصبح هذا الأمر واضحا للجميع وانعكس على أنقرة بشكل واضح خلال الترة السابقة، وضرورة التصدى لهذه الأطماع بعدما وافق البرلمان التركى على ارسال قوات برية وبحرية وجوية إلى طرابلس للوقوف بجوار حكومة فايز السراج ومساندة الميليشيات الإرهابية بمساعدة الدواعش.
وأوضح قورة، في بيان له، اليوم الخميس، أن الرئيس التركى يقود مخططًا إرهابيًا فوضويًا، الهدف منه نهب ثروات الشعب الليبى، مستغلا للأوضاع الأمنية التي تمر بها ليبيا، وذلك بعد محاولته المزعومة لشرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضي الليبية، بذريعة تفعيل الاتفاق الأمني والعسكري الموقع بين أروغان والسراج، وذلك لتمزيق ليبيا واستمرار الوضع القائم كما هو أنه يصب في مصلحة هذه الديكتاتور العثماني.
وأضاف أن موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات لليبيا، بمثابة اقتحام للأراضي الليبية، وسط غضب ورفض من الكثير من الدول العربية، وأيضا برفض من الشعب الليبى، معتمدا على عناصر داعش من أجل تصديرهم للمشهد مرة أخرى واستخدامهم فزاعة للعالم، مطالبا المجتمع الدولى بالوقوف على حقيقة ما يقوم به هذا الإرهابي في المنطقة ومحاولاته تفتيت المنطقة وإعادة نشر الإرهاب مرة أخرى، خاصة وأنه كلما تهدأ المنطقة يعود هذا المجرم بأفعاله التى اكدت أنه هو راعى الإرهاب الأول والأخير في المنطقة بالتعاون من النظام القطرى، وعلى المجتمع الدولى أن يضع حد لهذه المهازل التى نشهدها من رعاة الإرهاب في المنطقة.
