"مررت بتجربة صعبة منذ عامين، تعرضت لحادث سيارة، ومنذ هذا الحادث وأنا جالسة على كرسي مُتحرك"، هكذا بدأت الفنانة أمنية محمد سيد حديثها حول فكرة عملها الفني المُشارك، الحاصلة به على جائزة صالون الشباب في الميديا بالمناصفة.
وقالت أمنية لـ"البوابة نيوز": "من قبل التحرك بالكرسي مكثت فترة طويلة بالمستشفى، وخرجت من ذلك بمجموعة كبيرة من الصور حول الحادث والتجربة نفسها حيث أثرت في شخصيتي بشكل كبير، فأحببت رؤيتها وإخراجها في شكل فني".
وفي عرضها المُبسط وشرحها لموضوع عملها الفني، تابعت: "تدور القصة بين الحادث وظروف المعافاة حتى تماثلت الشفاء بشكل أكبر"، مشيرة إلى أن مشاركتها بالدورة الـ30 ليست الأولى لها في صالون الشباب، حيث شاركت من قبل في الصالون عام 2016.
وعن فوز عملها المُشارك في هذه الدورة، قالت أمنية: "عندما قدمت العمل، لم أضع اهتماما للفوز بقدر اهتمامي بأن تصل رسالته للجمهور".
يذكر أن خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، كان قد افتتح الدورة الـ30 من صالون الشباب، بقصر الفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية، والتي انطلقت تحت شعار "الشباب واستشراف المستقبل"، ويُشارك فيها 175 فنانًا تحت 35 عاما بأعمالهم في مجالات الرسم، والتصوير، والنحت، والخزف، والميديا "الفنون التفاعلية"، والفيديو آرت، والتجهيز في الفراغ، والجرافيك، والتصوير الضوئي، والكمبيوتر جرافيك، وتبلغ إجمالي قيمة الجوائز 160 ألف جنية تُقسم إلى جائزة كبرى 25.000، وثمان جوائز باسم جائزة الصالون في كل مجال قيمة كل جائزة 15.000، وثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 5.000 جنيه.
