رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

آخر كلام.. استكمال الدوري الممتاز بدون "فار"

  اتحاد الكرة، برئاسة
اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حسمت اللجنة المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، الجدل بشأن تطبيق تقنية «الفار» في الدورى الممتاز، بداية من الدور الثاني، بالتأكيد على أن المسابقة سيتم استكمالها بالنظام التى بدأت عليه بدون تطبيق «الفار»، بعد أن فشلت جميع المحاولات لاستخدام التقنية بداية من الدور الثانى للمسابقة.
وشهدت الساعات الماضية، حالة من الشد والجذب بين اتحاد الكرة، وأندية الدوري، للتوصل إلى اتفاق بشأن تطبيق «الفار»، ولكن المحاولات باءت بالفشل.
وكشف مصدر بالجبلاية لـ«البوابة»، أنه تم الاستقرار بشكل نهائى على صرف النظر عن تطبيق تقنية «الفار» في الدورى هذا الموسم، في ظل المعوقات التى جعلت تطبيقها أمرا أشبه بالمستحيل، وأبرزها التكاليف المالية.
وأضاف المصدر، أن اتحاد الكرة تحدث مع مسئولى أندية الدورى الممتاز الـ18، من أجل المساهمة في تكاليف «الفار» الباهظة، ورفضت جميع الأندية، وطالبت اتحاد الكرة بتحمل جميع التكليفات، وهو أمر لا يستطيع مسئولو الجبلاية تحمله، خاصة أن الأجهزة غالية جدًا، كما رفضت وزارة الشباب الرياضة أيضًا دعم اتحاد الكرة ماديًا لحل الأزمة.
وتابع المصدر، أن عمرو الجناينى رئيس اللجنة المؤقتة، حاول التعاقد مع شركة لتطبيق تقنية «الفار»، ولكن الأمر تعارض مع راعى اتحاد الكرة المصري، وهو ما يعد مخالفة قانونية.
ورغم محاولات «الجنايني» لحل الأزمة، بالتعاقد مع شركة لتجهيز التقنية، إلا أنه اصطدم بعدم الحصول على موافقة وزارة الشباب والرياضة، للتعاقد مع الشركة المسئولة عن «الفار»، خاصة أن مدة استخدام التقنية، يتجاوز فترة بقاء اللجنة، التى تدير اتحاد الكرة لحين إجراء انتخابات في الصيف المقبل.
وأنهى المصدر تصريحاته قائلا: «تطبيق «الفار» أصبح بشكل نهائى «في خبر كان»، رغم المحاولات التى بذلتها اللجنة المؤقتة، خاصة أن الأمر يحتاج تمويلا ماليا كبيرا جدًا، وموافقات حكومية، وتجهيزات ملاعب، وتدريب حكام.
يذكر أن عمرو الجناينى رئيس اللجنة المؤقتة، أعلن في وقت سابق، أنه سيقوم بتطبيق تقنية «الفار» في الدورى الممتاز، بداية من الدور الثانى بعد تعذر استخدامها في بداية الموسم بسبب التكاليف المالية الباهظة، متابعًا أن المباراة الواحدة ستتكلف مبلغ 10 آلاف دولار، ما يعادل 179.9 ألف جنيه مصري، وفى حالة استخدام التقنية في كل مباراة مباريات الدور الثانى من الدورى المصري، وهم 153 مباراة «الدور الثاني»، سوف تصل التكلفية إلى 27 مليون جنيه، وهو مبلغ لا يستطيع اتحاد الكرة تحمله.