قال فرانسيس غايلز، زميل مشارك في مركز برشلونة للشئون الدولية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتبع سياسة أكثر عدوانية في البحر المتوسط ، لكن الموقف قد ينقلب عليه بسهولة.
كانت تركيا على خلاف بين الدول الإقليمية والاتحاد الأوروبي من خلال إرسال سفن الحفر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص (EEZ).
وتصر تركيا على أن لها الحق في التنقيب على شاطئ جمهورية شمال قبرص الانفصالية، وهي كيان معترف به فقط من قبل تركيا.
ووقعت أنقرة مذكرة تفاهم بشأن الاختصاصات البحرية المتوسطية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في أواخر الشهر الماضي، مما أغضب مصر وقبرص واليونان، والتي تؤكد جميعها على أن الاتفاق ينتهك القانون الدولي.
كما أكد أن لكل من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومصر وروسيا والولايات المتحدة خطط تتعارض مع أهداف تركيا في مناطق عبر شرق البحر المتوسط.
وقال فرانسيس، إن أردوغان نجح في تحييد نظيره الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالعديد من القضايا من شراء تركيا لأنظمة الصواريخ الجوية الروسية والتهرب من العقوبات الإيرانية، حيث تبنى ترامب إستراتيجية أكثر ليونة تجاه تركيا من أجل عدم زيادة تصعيد العلاقات الثنائية.
وقال غايلز: "لقد نجح الأمر جيدًا حتى الآن، لكن الغطرسة يمكن أن تولد بسهولة سوء تقدير.
