الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المشاركون بالمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يوافقون على طلب مصر استضافة دورة استثنائية

المؤتمر الإسلامي
المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتم المؤتمر الإسلامي الـ11 لوزراء الثقافة أعماله، أمس الثلاثاء، باعتماد التقرير الختامي والقرارات التي تمت مناقشتها، وتشكيل مكتب المؤتمر، وإصدار إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي، والموافقة على طلب مصر استضافة دورة استثنائية العام المقبل.
وذكر بيان عن منظمة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو"، اليوم، أن المجتمعين وافقوا على طلب مصر لاستضافة دورة استثنائية لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بمدينة القاهرة العام المقبل، بمناسبة الاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة العربية لعام 2020. 
ورحب المؤتمر بمشروع إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي الرقمية للتراث كآلية تنسيقية لإبراز جهود الإيسيسكو كمنظمة متخصصة من خلال مرصدها ولجنتها للتراث في العالم الإسلامي، وإبراز جهود مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "إيرسيكا" ذات الصلة.
واعتمد المؤتمر التقرير الختامي للاجتماع الـ17 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وتقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين الـ10 و الـ11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، والوثيقة التوجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات، والمقترحات العملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشروعات الثقافية.
وشكل المؤتمر مكتبه للدورة الـ11، برئاسة تونس، وبوركينا فاسو ومصر وكازاخستان نوابا، والسودان مقررا، كما انتخب المشاركون في المؤتمر أعضاء المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي لمدة عامين.
من جانبه وجه الدكتور محمـد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية التونسي، الشكر إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على جهودها لإنجاح المؤتمر، وإلى الوفود المشاركة على جهودها لخروج القرارات المهمة للمؤتمر.
بدوره وجه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو والمشاركون بالمؤتمر، الشكر والتقدير إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، على رعايته للمؤتمر، ودعمه لجهود المنظمة للقيام بدورها في مجالات اختصاصاتها.