الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس يستقبل حجاجا من إيبارشية موكاتشيفو الأوكرانية

قداسة البابا فرنسيس،
قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الأربعاء 11 ديسمبر، في الفاتيكان، وقبل المقابلة العامة مع المؤمنين، المشاركين في حج إلى روما من إيبارشية موكاتشيفو الأوكرانية للطقس البيزنطي. 
ورحب الأب الأقدس في كلمته إلى ضيوفه بالجميع، ما بين أساقفة وكهنة، رهبان وراهبات ومؤمنين، مشيرا إلى أنهم أتوا إلى روما للاحتفال مع خليفة القديس بطرس بالذكرى الثلاثين لخروج الإيبارشية من الخفاء، وأضاف قداسته أنه يريد هنا بالقرب من قبر القديس بطرس أن يوجه الشكر معهم إلى الله الذي حرر بيده القوية كنيستهم من القمع الذي دام طويلا من قِبل النظام السوفييتي.
وتحدث البابا فرنسيس بعد ذلك عن الشهداء الكُثر للكنيسة في موكاتشيفو والذين أكدوا بدمائهم الأمانة للمسيح وللكنيسة الكاثوليكية ولأسقف روما. وذكّر قداسة البابا في هذا السياق بشكل خاص بالطوباوي الأسقف الشهيد تيودور رومجا الذي تَمكن في أحلك اللحظات من قيادة شعب الله بحكمة إنجيلية وشجاعة لا تفتر مقتديا مَثل المسيح الراعي الصالح، وصولا إلى بذل ذاته من أجل خرافه. هذا وأراد البابا فرنسيس التذكير أيضا بأسلاف ضيوفه، أجدادهم وجداتهم، آبائهم وأمهاتهم، والذين وفي حميمية بيوتهم، مخاطرين غالبا بحريتهم وحياتهم، نقلوا إلى الأبناء والأحفاد تعليم حقيقة المسيح، وقدموا للأجيال التالية، والتي تمثلونها أنتم حسب ما تابع البابا فرنسيس، شهادة واضحة للإيمان القوي والحي، للإيمان الكاثوليكي.
وشكر الأب الأقدس بعد ذلك المشاركين في الحج من إيبارشية موكاتشيفو الأوكرانية على أمانتهم ليسوع المسيح، ودعا قداسته كل واحد منهم وحسب ما كتب في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" "في أي مكان ووضع كان، إلى أن يجدد اليوم بالذات لقاءه الشخصي مع يسوع المسيح، أو على الأقل أن يقصد بأن يدع المسيح يلقاه، بأن يبحث عنه كل يوم باستمرار. لا داعي بأن يفكر أحد أن هذه الدعوة ليست موجهة إليه، لأن "لا أحد يُقصى عن الفرح الذي يجلبه لنا الرب".
وفي ختام حديثه إلى الحجاج القادمين من إيبارشية موكاتشيفو الأوكرانية للطقس البيزنطي تضرع قداسة البابا فرنسيس إلى الرب كي يحمي هذه الأبرشية من مكائد الشر ويهبها الخير، ثم أوكل الأب الأقدس رعاة الإيبارشية والمؤمنين جميعا إلى حماية الطوباوية مريم العذراء راجيا لهم، ومع اقتراب الاحتفال بالميلاد، أن يولد ابن الله في قلوبهم.