أكد خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب تعد بمثابة طفرة حقيقية في مجال سعى الدولة لتمكين الشباب وإعادة تأهيلهم، مؤكدا أنها أحدث تطورا كبيرا في الارتقاء بقطاع كبير من الشباب وعززت من تواجدها بالقطاع الإداري للدولة، مشيدًا بتعيين 9 من النواب الجدد للمحافظين من الشباب خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والأكاديمية الوطنية للشباب للتدريب والتأهيل، وشاركوا في مؤتمرات الشباب ونماذج محاكاة الدولة الحكومة المصرية، مما يؤكد استمرار الدولة على نهجها في الاعتماد على الشباب وتصديرهم للقيادة من خلال الصف الثاني بالمحافظات المختلفة.
وأوضح مشهور، في بيان له اليوم، أن الأكاديمية والبرنامج الرئاسي لإعداد القادة كانا من أهم مستخلصات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذى عقد في نوفمبر 2016 بشرم الشيخ، وهي تؤكد أن الدولة المصرية تتبنى فكرًا جديدًا يتيح الفرصة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وآمالهم، وتأهيلهم وتدريبهم ليتولى القيادة في المستقبل، وتحقيق حلم الرئيس في دولة مصرية حديثة يقودها شبابها في كافة المجالات والقطاعات وتمكينهم من المناصب القيادية للدولة خاصة وأن 60% من التعداد السكانى المصرى شباب وهذه ثروة حقيقية يجب الاهتمام بها والعمل على تطويرها.
وأضاف أن الأكاديمية بمثابة حائط صد منيع ضد نشر الثقافات السلبية وغير المألوفة تجاه الشباب وتساهم في زيادة الوعى والثقافة الإيجابية بداخلهم وتفتح السبل أمام تبوأهم مكانتهم التى تليق بهم بصفتهم عنصر اتزان الأمة وتنفيذ مخططاتها، وجاء دور الأكاديمية للنهوض برأس المال البشرى بالتدريب والتعليم من خلال تحليل الاحتياجات التدريبية عبر تحليل الاحتياجات التدريبية من مهارات وقدرات قيادية وإدارية وفنية وشخصية عن طريق حلول متكاملة إبداعية وخلاقة تتجلى في تصميم وتقديم برامج متنوعة ومختلفة من حيث المضمون والمحتوى والمنهجية والأهداف الموضوعية والمخرجات المستهدفة لا تقتصر على الجانب المعرفى فقط بل تشمل جوانب عملية وتطبيقية وأنشطة ثقافية ورياضية وتفاعل مستمر مع أهل الخبرات المصرية والدولية.
وأشاد النائب بمستوى العلوم التى تعتمد عليها الأكاديمية والمتطورة للغاية، موضحًا أنها تحاكي الأنظمة التعليمية المتطورة ومن ثم فهى بمثابة عملية هرم مقلوب لإصلاح عملية التعليم تجارى مساعى الدولة لإصلاح التعليم من خلال منظومة التعليم الجديدة.
