الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

زاهي حواس ينفي وجود الزئبق الأحمر.. ولعنة الفراعنة "فنكوش"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وجود ما يُسمى بالزئبق الأحمر في المقابر الفرعونية، والذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على زيارة بعض الأنبياء لمصر باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التى نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام في مصر.
وأشار حواس خلال محاضرة نظمها مركز زاهي حواس للمصريات بجامعة المنصورة اليوم الأحد، إلى أنه تم اكتشاف 30 ٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة في باطن الأرض؛ وأكد أنه حتى عام 1983 كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانوني حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التى سيصدر مجلس النواب قريبا قرارات مغلظة بشأنها.
وعن لعنة الفراعنة قال "حواس": هي شائعة انتشرت عندما اكتشف كارتر مقبرة توت عنخ آمون، ومات حينها لورد كرّنفون بعد الكشف بخمسة شهور، حينها انتشر الكثير من الشائعات حول الحضارة المصرية القديمة، وكان اللورد كرّنفون أعطى حق الكشف لـ«لندن تايمز»، هى فقط التى تكتب عن المقبرة وبالتالى لم يكن هناك جريدة أخرى تستطيع الكتابة عن المقبرة، ومن هنا ظهرت كلمة لعنة الفراعنة، وخرج بعدها العديد من القصص والحكايات عن الآثار المصرية.
وأضاف حواس في حوار سابق لـ"البوابة نيوز": في واقع الأمر لو أنك قمت بفتح مقبرة بها مومياء عمرها خمسة آلاف سنة، فمن الطبيعى أن المومياء تعطى جراثيم غير مرئية قد تتسبب في الوفاة، فيقال إن سبب الموت لعنة الفراعنة، ولكن حقيقة لا يوجد ما يُسمى بلعنة الفراعنة، وحدثت بالفعل العديد من الوقائع التى تمت نسبتها للعنة الفراعنة، فمثلا الرجل الذى قدم كتابًا عن لعنة الفراعنة وهو ألمانى قال: قابلت الدكتور جمال محرز وسألته هل تؤمن بلعنة الفراعنة فقال لا أؤمن بها، فأنا اكتشفت العديد من المقابر وفحصت العديد من المومياوات وأنا بصحة جيدة، وفى اليوم التالى قالوا: إن الدكتور محرز توفى، وفى الحقيقة الدكتور جمال محرز كان أستاذًا للآثار الإسلامية وكان مريضًا ولكن تصادفت وفاته مع ذكر لعنة الفراعنة، ومن هنا تأصلت لدى مؤلف الكتاب فكرة وجود لعنة الفراعنة.