استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم الجمعة، الكاردينال فرانشيسكو مونتنجرو أسقف مدينة أجريچنتو بجزيرة صقلية، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
يأتى ذلك اللقاء بعد نجاح الزيارة التي قام بها محافظ الإسكندرية لإيطاليا لبحث وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية مع مدينة الإسكندرية، والتقي خلالها بأسقف مدينة أجريچنتو بجزيرة صقلية وقام بدعوته لزيارة مصر.
وخلال الاستقبال؛ رحب قداسة البابا تواضروس الثاني ومحافظ الإسكندرية، بزيارة الكاردينال والوفد المرافق له في مصر، مؤكدين على عمق الروابط التاريخية والثقافية التى تجمع مصر وإيطاليا منذ فجر التاريخ.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثانى حرص مصر على توطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال نشر ثقافة السلام والتسامح الديني، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه مصر لنشر مفهوم المواطنة وقبول الآخر وهو ما جعلها نموذجًا يحتذى به للتعايش السلمى.
على الصعيد ذاته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية أن مدينة الإسكندرية تعد أقدم مدن البحر المتوسط، والمنارة التاريخية للثقافة والحضارة في المنطقة، وتُعتَبر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها.
ووجه البابا تواضروس الثاني، ومحافظ الإسكندرية الدعوة إلى الكاردينال فرانشيسكو مونتنجرو أسقف أجريجينتو لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
