ولد عازر يعقوب عام ١٨٨٠ م من عائلة كهنوت عريقة خالة هو المتنيح القمص تادرس مينا راعى دير وكنيسة مارمينا بفم الخليج ووكيل البطريكخانة والذى تكفل بتربيته وتعليمه، وبعد نياحته، سعى المؤرخ ميخائيل بك شاروبيم والعديد من وجهاء الأمة القبطية بتقديم تزكية للبابا كيرلس الخامس لرسامة عازر افندى قسا على دير مارمينا والذى لما علم رفض وأرسل خطاب اعتذار لغبطة البطريرك ولكن قداسة البابا رد علية تعيينه ناظرا على الكنيسة وبعد عامين من الالحاح رضخ أخيرا ورسم قسا لدير مارمينا في يونيو سنة ١٩٠٨.
قام القمص مينا بترميم وتصليح الكنيسة وسعى لدى مدير مصلحة الآثار والبطريركية للحفاظ على أثارها النفيسة وشيد مدافن خاصة بفقراء الأقباط كما سعى إلى مصلحة التنظيم بمد أنابيب الغاز وتركيب فوانيس لإنارة المنطقة وطريق الدير ونظرا لمجهوده عينة البابا كيرلس عضوا بالمجلس الملى سنة ١٩١٢ كما انتخب سكرتيرًا للمجلس الأكليركي العام ولجنة الكنائس واستمر في المجلس الملى حتى حبرية البابا يوأنس إلى أن تنيح بسلام في ثلاثينات القرن الماضي.
