قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن مصر كانت وستظل مهد الحضارات وتلاقي الفنون والثقافة ومركز الفكر والإبداع، وأنه مع انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان الفنون الفلكلور الأفروصينى بمعبد فيلة يأتى تأكيدًا لجسور التواصل مع العالم، وأن مصر بمكانتها تعد مركزًا هامًا للقاء الثقافات ونقطة محورية وعلامة فارقة في عمر المهرجان.
جاء ذلك في كلمتها خلال حفل افتتاح مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى في نسخته الرابعة والذى يقام في الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر الجارى بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، والملحق الثقافى الصينى شي يو وين، والدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وسهير عبد القادر رئيس ومؤسس المهرجان، بالإضافة إلى كوكبة من نجوم الفن والإعلام المصرى وفنانى 30 دولة مشاركة، فضلًا عن مجموعة من ذوى الهمم الخاصة وأطفال مستشفى 57357.
ولفتت إلى أن مائدة الفنون نقطة لقاء للقارات، وأن الفنون الصينية تعد استكمالًا لعلاقات تاريخية ممتدة وعريقة بينها وبين مصر بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام، وأن الدولة المصرية بقوتها الناعمة تعمل بكل طاقاتها من أجل فتح منافذ ثقافية فنية على مختلف القارات والدول تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وإيمانًا بدور الفن بالنهوض بالأمم ومحاربة الإرهاب.
وأشارت الدكتورة إيناس عبد الدايم إلى أن إطلاق هذا المهرجان من تلك البقعة السمراء من أرض الوطن هو إعلاء لراية الأمان ليرى العالم أن مصر آمنة ويمثل دعوة مباشرة للسياحة المصرية التى شهد بها ولها العالم منذ آلاف السنين، مؤكدة أن شعب أسوان عليه أن يحتفى ويسعد بلقاء الفنون والثقافات بين آسيا وأفريقيا على أرضها.
وفى كلمتها أكدت وزيرة الهجرة أن تنظيم هذا المهرجان الدولى يأتى ضمن جهود الدولة في توطيد العلاقات وتحقيق الترابط والتقارب بين الشعب المصرى وشعوب العالم، كما يساهم في مد الجسور مع المصريين بالخارج حيث هناك مشاركة من أبناء الجاليات المصرية ببعض الدول مثل فرنسا واليابان.
