قال المهندس خالد شومان المدير التنفيذي لجمعية قطن مصر، إن جهود الجمعية في حماية القطن المصري والترويج والتسويق له في مختلف الأسواق العالمية، مؤكدًا أن جمعية "قطن مصر" تعمل منذ سنوات مع العديد من المنظمات الدولية والهيئات الحكومية في مصر وخارجها ومنها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO وسلاسل التجزئة العالمية ووزارة الزراعة وغيرها من الهيئات على عمليات تتبع جودة القطن المصري في مختلف سلاسل الإنتاج، وبذلت جهودا كبيرة في حماية القطن المصري في الخارج.
وأضاف "شومان" في تصريحات صحفية، أنه في عام 2015 تم سحب عينات من أشهر سلاسل التجزئة العالمية في أوروبا وأمريكا والعديد من الدول وأظهرت أن 10% فقط من المنتجات القطنية مصنعة من القطن المصري 100% واليوم أصبح غش المنتجات القطنية وتقليد العلامة التجارية للقطن المصري في غاية الصعوبة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على القطن المصري وتسويقه عالميا.
وأشار أن الجمعية قامت بتنظيم زيارة لوفد من كبرى الماركات العالمية ومصنعي الغزل والنسيج لمحلج القطن المطور بمحافظة الفيوم وزيارة لحقل القطن المستدام بكفر الشيخ في إطار مشروع حماية القطن المصري والترويج له، مشيرًا أن سلاسل التجزئة العالمية تولي اهتماما كبيرا بالقطن المصري وحريصة على أن يتم زراعته وإنتاجه بالطرق المستدامة لإنتاج اقطان بنظام BCI نظرًا لتزايد حجم الطلب عليه في السنوات المقبلة.
وأكد شومان أن تجار التجزئة أبدوا اهتمامهم بموضوع الاستدامة للقطن المصري لزيادة الطلب عليه من عملائهم، وهو ما يأتي ضمن توجه الحكومة ومنظمة ال UNIDO لإنتاج القطن المصري طبقا لمعايير الاستدامة.
واكد شومان على أن المرحلة القادمة لمشروع القطن المصري تحتاج إلى مجهود كبير وتضافر كل الجهود لإنجاح هذا المشروع العظيم، لافتا أن تجمع كبرى الماركات والشركات العالمية في زيارة مصر تعد فرصة واعدة لتسويق القطن المصري، موضحا أن من أشهر الماركات العالمية متحمسون لمشروع استدامة القطن المصري واحترامهم لقيمة واسم القطن المصري وهو ما يمثل فرصة عظيمة يجب استغلالها لاستعادة عرش ومكانة القطن المصري دوليا.
