قال وحيد الزعل، نقيب معلمي سوريا، إن المعلمون كانوا وقود المعركة ضد الإرهاب والدواعش وهناك مئات الشهداء من المعلمين، وبشكل عام العدوان التركى على شمال سوريا بريفى الحسكة والرقة أدى لاستشهاد عدد كبير من المواطنين، وجرح المئات ويأتى ضمن حلقات التآمر على الشعب السورى، وهو يفضح حقيقة عدائهم لسوريا ويعرى أهدافهم الاستعمارية ومؤامراتهم الدموية وسوء نواياهم.
وتابع: رغم كل ذلك فأرى أن التعليم يعود لوضعه الطبيعى، في كل المناطق، وعاد الطلاب للمدارس بالمناطق التى تم تحريرها من قبضة الإرهابيين نهائيا وكذا المعلمين، أولا بأول.