طالب الأردن اليوم الخميس، الحكومة التركية بوقف عمليتها العسكرية في سوريا فورًا وحل جميع القضايا عبر الحوار وفي إطار الشرعية الدولية.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: ”نطالب تركيا بوقف هجومها على سوريا فورًا، ونرفض أي انتقاص من سيادة سوريا، وندين كل عدوان يهدد وحدتها“.
وأضاف الصفدي ”نؤكد أن حل الأزمة السورية سياسيًا بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وحقوق مواطنيها ويخلصها من الإرهاب وخطره، هو سبيل تحقيق الأمن لسوريا وجوارها.“
وكانت تركيا قد شنت أمس الأربعاء هجومًا بريًا شمال شرقي سوريا، بعد ساعات من بدء مقاتلاتها ومدفعيتها قصف المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وقال مسئولون أتراك إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة المسلحة دخلوا المنطقة ”شرقي نهر الفرات“.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تهدف إلى إنشاء ”منطقة آمنة“ خالية من الميليشيات الكردية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا مغلقًا، اليوم الخميس، لبحث الهجوم، بناءًا على طلب قدمته بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
ودانت عدة دول عربية وأوروبية الهجوم، واعتبرته عدوانًا يهدد أمن المنطقة ويقوض جهود محاربة تنظيم داعش الارهابي.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: ”نطالب تركيا بوقف هجومها على سوريا فورًا، ونرفض أي انتقاص من سيادة سوريا، وندين كل عدوان يهدد وحدتها“.
وأضاف الصفدي ”نؤكد أن حل الأزمة السورية سياسيًا بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وحقوق مواطنيها ويخلصها من الإرهاب وخطره، هو سبيل تحقيق الأمن لسوريا وجوارها.“
وكانت تركيا قد شنت أمس الأربعاء هجومًا بريًا شمال شرقي سوريا، بعد ساعات من بدء مقاتلاتها ومدفعيتها قصف المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وقال مسئولون أتراك إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة المسلحة دخلوا المنطقة ”شرقي نهر الفرات“.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تهدف إلى إنشاء ”منطقة آمنة“ خالية من الميليشيات الكردية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا مغلقًا، اليوم الخميس، لبحث الهجوم، بناءًا على طلب قدمته بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
ودانت عدة دول عربية وأوروبية الهجوم، واعتبرته عدوانًا يهدد أمن المنطقة ويقوض جهود محاربة تنظيم داعش الارهابي.
