التقى الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بوفد من وحدة إدارة المشروعات " إدارة دعم التميز " بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي وذلك لتسليمهم مشروع "جامعة صديقة للبيئة منتجة للطاقة الكهربائية" والذى قامت كلية الهندسة شعبة الكهرباء تخصص " القوى والآلات " بإعداده وتنفيذه.
ومن هذا المنطلق أكد رئيس الجامعة دعم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار للجامعة وتذليل كافة العقبات التى من شأنها أن تعيق تقديم العملية التعليمية أو تعيق الإبداع والمبدعين، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم بشكل انطلاق الجامعة في عدد من المشروعات العلمية والبحثية وتواصل أيضًا في مواصلة تنفيذ الجامعة لإستراتيجيتها القائمة على دعم الابتكار والإبداع والتصدى للمشكلات القومية والبيئية عن طريق أيجاد حلول فاعلة وغير نمطية، كما أوضح الجمال أن الجامعة خلال الفترة القادة ستسعى لتطبيق المشروع في كافة الكليات والوحدات ومنشاتها المختلفة، لافتًا ان اللقاء مدى استمرارية الجامعة في المشروع والاستخدام الأمثل لمخرجات المشروع داخل الجامعة وتسويقه خارجها.
كما أشار الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة أن المشروع بدء بدعم مادى كامل من الوزارة وذلك خلال العام الدراسي المنصرم 2018 _2020 والذى انتهى العمل عليه في يوليو الماضى، موضحًا أن المشروع استهدف عملية تحويل المنشآت الحكومية من مستهلك إلى مصدر للطاقة الكهربائية وذلك من خلال تصميم وتحديد التكلفة الاقتصادية لنظام توليد الكهرباء من أنظمة الطاقات المتجددة في المنشأة المستهدفة سواء شمسية أو طاقة الرياح مع رفع كفاءة الأحمال كهربائية لها مما يفلل استهلاكها للكهرباء.
وحول تفاصيل المشروع أضاف الدكتور محمود عبد الناصر مدير وحدة إدارة المشروعات بالجامعة أن الفريق القائم على المشروع قام بعمل نموذج prototype لمدرجات وفصول ومكاتب وطرقات ذكية تقوم آليا بتعديل نمط استهلاك الكهرباء بما يتناسب مع عدة عوامل منها الفترة الزمنية وتوفر الإضاءة الطبيعية وغيرها، مضيفًا جولة الوفد بالجامعة تضمنت أيضًا زيارة كلية الهندسة والاجتماع بأعضاء هيئة تدريس الكلية، كذلك التقى الوفد بالدكتور أحمد عبد المالك المشرف على المشروع والطلاب من أعضاء فريق عمل المشروع.
ومن هذا المنطلق أكد رئيس الجامعة دعم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار للجامعة وتذليل كافة العقبات التى من شأنها أن تعيق تقديم العملية التعليمية أو تعيق الإبداع والمبدعين، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم بشكل انطلاق الجامعة في عدد من المشروعات العلمية والبحثية وتواصل أيضًا في مواصلة تنفيذ الجامعة لإستراتيجيتها القائمة على دعم الابتكار والإبداع والتصدى للمشكلات القومية والبيئية عن طريق أيجاد حلول فاعلة وغير نمطية، كما أوضح الجمال أن الجامعة خلال الفترة القادة ستسعى لتطبيق المشروع في كافة الكليات والوحدات ومنشاتها المختلفة، لافتًا ان اللقاء مدى استمرارية الجامعة في المشروع والاستخدام الأمثل لمخرجات المشروع داخل الجامعة وتسويقه خارجها.
كما أشار الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة أن المشروع بدء بدعم مادى كامل من الوزارة وذلك خلال العام الدراسي المنصرم 2018 _2020 والذى انتهى العمل عليه في يوليو الماضى، موضحًا أن المشروع استهدف عملية تحويل المنشآت الحكومية من مستهلك إلى مصدر للطاقة الكهربائية وذلك من خلال تصميم وتحديد التكلفة الاقتصادية لنظام توليد الكهرباء من أنظمة الطاقات المتجددة في المنشأة المستهدفة سواء شمسية أو طاقة الرياح مع رفع كفاءة الأحمال كهربائية لها مما يفلل استهلاكها للكهرباء.
وحول تفاصيل المشروع أضاف الدكتور محمود عبد الناصر مدير وحدة إدارة المشروعات بالجامعة أن الفريق القائم على المشروع قام بعمل نموذج prototype لمدرجات وفصول ومكاتب وطرقات ذكية تقوم آليا بتعديل نمط استهلاك الكهرباء بما يتناسب مع عدة عوامل منها الفترة الزمنية وتوفر الإضاءة الطبيعية وغيرها، مضيفًا جولة الوفد بالجامعة تضمنت أيضًا زيارة كلية الهندسة والاجتماع بأعضاء هيئة تدريس الكلية، كذلك التقى الوفد بالدكتور أحمد عبد المالك المشرف على المشروع والطلاب من أعضاء فريق عمل المشروع.
