الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

شباب "306": الشارع وش السعد علينا.. والحكومة لم تبخل علينا بشيء

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب: أحمد رسلان ومحمد السنوطى وأحمد الكشكى ومى خلف وريم مختار وإنجى نصر ومحمود الهلالى.. تصوير: شريف خيري
مصر للشباب.. شعار رفعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبح واقعًا في كل محفل ومناسبة، تصدروا المشهد رافعين الراية من أجل فكر جديد ومستقبل لأجيال تضع نصب أعينها أن العمل هو الطريق الذى يبنى الأمم، ويسطر تاريخها، ويعلى من حاضرها.
وفى شارع بألوان زاهية، تشبه قلوبهم التى لا ترى سوى الغد المشرق، حملوا على عاتقهم رسالة أن الحياة لا تعاش دون مصاعب، فانطلقوا يبحثون عن الأمل، بين خريجى كليات السياحة والفنادق والتجارة والحقوق كان حلم حياتهم مشروعهم في شارع «306»، «البوابة» شاركتهم في رصد أحلامهم، وظهور مشروع كل فرد منهم إلى النور.
محمد سعيد.. كل ما تشتهيه «في رغيف» 
الحكومة وفرت كل إمكانيات النجاح للشارع.. و«الكرفان» الواحد يعمل فيه 3 شباب
كانت المفاجأة هى العنصر القوى في افتتاح شارع ٣٠٦ الذى تحول لقطعة من أوروبا، ووصفه المواطنون بأنه النادى الصغير الذى يأتون إليه لكى يجدوا ما يسرهم، وتحدث محمد سعيد، الذى حصل على كشك بالشارع ليضع عليه لافتة «في رغيف»، متحدثا عن دور الحكومة في هذا المشروع العظيم قائلا: «لم تبخل علينا الحكومة بأى شيء فقد ركبوا بلاط الإنترلوك، إضافة إلى تعديل المساحات الخضراء في الجزيرة الوسطى في قلب الشارع وتحويلها لممشى عن يمينه ويساره أكشاك، وزيادة أشجار الزينة وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى الاهتمام بمواسير المياه والكهرباء والصرف الصحي».
وأضاف: توزيع الكرفانات جاء على حسب إمكاناتنا ورغباتنا، فكل كرفان له سعر حسب ما نحتاج، ويتوسط الوحدات مقاعد ملونة وشاشات عرض للاستمتاع بالجلوس وسط الأشجار، التى تتوسط المشروع، وأعتقد أن ذلك أكثر ما يهتم به المواطنون خلال تنزهم، كما أن الموقع مراقب بشكل كامل بكاميرات المراقبة، وهو ما طمأن الآباء والأمهات على أبنائهم».
وأكد «سعيد» أن الشارع به كل التجهيزات، سواء أنظمة مكافحة الحريق أو الأمن أو النظافة أو سيستم الدفع الإلكتروني، الذى يوفر مجهودًا كبيرًا على البائع والجمهور، ويعمل على رقابة الأسعار بالمشروع ويمنع التعامل النقدى بداخله، حتى نطبق الأنظمة الأوروبية في التعاملات». وأشار إلى أن الكرفان الواحد يعمل به ثلاثة أفراد، وهو ما يعتبر أكبر دعم لتوفير فرص العمل والحد من البطالة.
وعن سبب اختيار اسم «في رغيف»، قال «سعيد»: «يرجع ذلك إلى أننا نقدم الحمام أو البط أو الرومي، وكل ما تشتهيه، كل ذلك فقط في رغيف».
وأكد أنه ضد ضد مقولة «إذا فاتك الميرى اتمرمغ في ترابه» موضحا: «نحن الآن نفعل كما فعلت اليابان التى نهضت بالورش الصناعية، لأن المشروع يضم ٢٨ وحدة، توفر نحو ١٥٠ فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى خلق مجتمعات ترفيهية تتيح للأسر المصرية الحصول على نزهة ترفيهية بأقل أسعار ممكنة، ولا سيما أن شارع ٣٠٦ ينظم فقرات ترفيهية وغناء وتوك شو للأطفال، تناسب كل طبقات المجتمع على مدى أيام الأسبوع». واختتم «سعيد»: نتمنى توفير منطقة خاصة للأطفال بالشارع، حتى تكون متنفسا لهم أيضا».
محمد فضل.. خلطة سحرية لـ«دجاج البروستد»
خبرة 20 عامًا بالفنادق.. ويحلم بسلسلة مطاعم 
لم يكن فضل يتوقع أن يعود مرة أخرى للعمل في مصر، بعدما طرق الأبواب خارجها، وفُتحت له أكبر المطاعم العالمية، والتى يتردد عليها المشاهير في دبي.
وقال محمد فضل، خريج السياحة والفنادق، والذى يمتلك خبرة في العمل الفندقى وإدارة المطاعم أكثر من عقدين: إن فكرة المشروع أكثر من رائعة وتضاهى الأفكار العالمية، وهو شيء يحسب للدولة، في دعم الشباب.
وأضاف: « بدايتى كانت في أحد المطاعم الكبرى واستمررت في العمل بين شرم الشيخ والغردقة، ثم سافرت خارج مصر، وبعد رجوعى سمعت عن فكرة مشروع شارع ٣٠٦، وتأكدت أن الدولة تهدف لفتح ١٥٠ فرعا لنفس المشروع في مختلف المدن المصرية.
وبدأ «فضل» في وضع دراسة جدوى، وكرس جهده في أن يجعل له «خلطة» مختلفة وسحرية في عمل دجاج «البروستد» وقال: «الحلم مش إنك تفتح مطعم، إنك تمتلك سلسلة مطاعم بفكرة شبابية، تتميز بيها عن باقى المطاعم، بالإضافة إلى كونك تقدم خدمة جيدة وبأسعار مناسبة، مختلف عن المطاعم الكبرى، بس بمذاق مختلف، دا الحلم اللى بتمناه أنا والفريق معايا، في ظل وجود دعم من الدولة بأنهم يوفروا المكان والخدمات من كهرباء ومياه».
محمد أشرف.. شيف الشاورمة يحلم بالعالمية
يحكى محمد أشرف أحد المشاركين في مشاريع الشباب في شارع ٣٠٦ عن حلمه الذى بدأه فور تخرجه قائلا: «فكرة الشارع حلم لكل شاب، يتمنى بالمشاركه فيها، أنا لسه متخرج مكملتش سنة، وسمعت عن الفكرة من أحمد صاحب المشروع، وسبت شغلى في أحد المطاعم وفضلت أكون داخل الشارع مع شباب بيحلم ببكرة».
ويواصل: «أنا شيف شاورما، وبحلم أكون شيف عالمي، وشايف إن البداية هتكون من هنا من شارع ٣٠٦، اللى بشكر عليه كل المسئولين إنهم مدوا إيديهم للشباب لتحقيق أحلامهم».