قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه أصر على عقد موتمر للرد على مهاترات هشام يونس أمين الصندوق بمبنى الأهرام، حتى لا يتم إقحام النقابة في مهاترات صبيانية بحد وصفه.
وأضاف، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر منعقد بمكتبه بالأهرام، أنه عندما انتهت الانتخابات وبدأ تشكيل هيئة المكتب، توافقنا على لم الشمل، وكل الأعضاء فتحوا صفحة جديدة وأصبحت بيننا علاقات قوية، إلا شخص واحد هو هشام يونس.
وتابع فوجئت به على صفحته يقول "صندوق النقابة فاضي"، ثم قمت بالرد عليه في أول اجتماع مجلس "تركت 34 مليون جنيه فائض، وجاء أول دعم من المالية 20 مليون جنيه في 6 سبتمبر الماضي، والصندوق كان به وقتها 12 مليونا، منها 11 ودائع، ومليون سيولة".
وتابع "أول جولة لي تركت 40 مليون جنيه في عهد يحيى قلاش كأمين صندوق، وثاني ميزانية مع مجلس عبدالمحسن سلامة 34 مليون جنيه فائض".
وأشار إلى أنه تم إنفاق 3 ملايين جنيه معاشات وقروض وإعانات.
وأكد أنه قام بسؤاله إذا كان الصندوق فارغا فمن أين يتم الإنفاق على المعاشات ومصاريف النقابة؟ كنت أتوقع أن يتم توجيه الشكر لي وأنا تارك لك فائض، فاجأب يونس أنه منذ يناير 2019 حتى أول دعم مالي في سبتمبر تم صرف 15 مليون جنيه.
وأكد شبانة أنه بالتالي كان هناك أموال وفائض يغطي احتياجات النقابة المالية التي تقدر بـ4 ملايين ونصف شهريا.
وتابع أنه أصر في المجلس أن يتم توجيه كل اتهامات أمين الصندوق إلى النيابة، عقابا له على تلك المهاترات لأن ما كتبه على صفحته الشخصية "فيسبوك" يدين النقابة لذلك يجب أن أحميها ومن يخالف يتحمل نتيجة مخالفاته.
واستطرد سكرتير نقابة الصحفيين، أنه بتاريخ 9 أغسطس قام بمخاطبة محمد عبدالمطلب مدير الإدارة المالية يطلب فيه عدم صرف الإعانات إلا بموافقته وعدم الرجوع للجنة الثلاثية المشكلة، لأنه يجد بها مخالفات، وعندما واجهته بذلك وبالورقة التي بخط يده أنكر هذا وكذب، فقلت له إنك كاذب ونحن لا نتجنى عليه.
