أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، استشهاد الشاب علاء
نزار عايش حمدان (28 عاما)، وإصابة 29 آخرين بالرصاص الحي و"المطاطي"
وقنابل الغاز، والعشرات بالاختناق خلال مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية
السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع على مقربة من السياج الفاصل شرقي قطاع
غزة، تنديدا بالحصار الجائر المفروض على القطاع، وتأكيدا على حق اللاجئين
الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها على أيدي العصابات
الصهيونية في العام 1948.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، عن المستشفى
الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستشهاد المواطن علاء نزار حمدان
بعيد إصابته برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرة سلمية على مقربة
من السياج الحدودي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع أطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أدى إلى استشهاد المواطن علاء حمدان وإصابة 29 آخرين بالرصاص الحي و"المطاطي"، وقنابل الغاز والعشرات بالاختناق.
