دعا مؤتمر "حماية المدنيين في مناطق الصراعات والحروب" في ختام أعماله إلى حل سلمي للصراعات الدولية.
واختتم المؤتمر الذي نظمته وزارة الخارجية النمساوية على مدى يومين أعماله مساء اليوم "الأربعاء" في فيينا، بحضور عدد كبير من الوفود الدولية والسفراء ومنظمات الإغاثة والمجتمع المدني في العالم.
وأكد السفير توماس هاينتسر مساعد وزير الخارجية النمساوي - في مؤتمر صحفي ختامي اليوم - على ضرورة وضع حد للصراعات الدولية والتي تسببت في مصرع الآلاف من المدنيين إضافة إلى ملايين المشردين واللاجئين حول العالم.
وأشار إلى أنه تم استعراض خلال المؤتمر تقارير عن أوضاع المدنيين في سوريا والعراق وأفغانستان والصومال وتداعيات الصراعات والحروب الأهلية عليهم، مثمنا جهود الأم المتحدة في عمليات الإغاثة والرعاية للنازحين واللاجئين وتحسين الأوضاع المعيشية في مناطق الحروب والصراعات إضافة إلى السعي للتركيز على الحوار بين القوى السياسية في مناطق الصراع بهدف إيجاد تسوية سلمية وإنهاء الحروب وكوارثها الإنسانية.
وذكر أن المشاورات التي تمت خلال مؤتمر فيينا سوف تستكمل في جنيف الشهر المقبل بهدف تفعيل الاتفاقات والإعلانات الدولية التي تحمي حياة المدنيين خاصة إنقاذ وتأمين المستشفيات والمدارس في مناطق الحروب.
كان المؤتمر قد افتتح أعماله الكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا وشارك في أعماله السفير المصري في فيينا عمر عامر وسفيرة الأردن في فيينا لينا الحديد وآخرون.
