الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

المواطنة في العبادة ترميم المساجد وتقنين الكنائس في عهد السيسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تقنين أوضاع بناء المساجد والكنائس، وفقا للقانون والمصلحة العامة، ففى خلال كلمته في افتتاح 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب، أكد أن الكنائس والمساجد لا تبنى على أرض حرام، رافضا التعدى على أراضى الدولة لإقامة دور عبادة سواء كنائس أو مساجد، وأضاف أن بناء دور العبادة يجب أن يكون في الأماكن الصحيحة طبقًا للخطط، وعلى أرض مخصصة لذلك والدولة موافقة عليها، متابًعا أن الله لا يقبل أن يضع البعض أيديهم على أرض لبناء دور لعبادته، سواء كنيسة أو مسجد.
ترصد« البوابة» أبرز الكنائس التى تم ترميمها وتقنين أوضاعها، والمساجد التى تم بناؤها في عهد الرئيس السيسي.

إنشاء مسجد الفتاح العليم.. واستكمال «الصحابة» في شرم الشيخ
حتى لا ننسى.. 65 كنيسة دمرتها «الإرهابية» في أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة
تقنين أوضاع 1171 كنيسة ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية
ترميم الجامع الأزهر ومسجد الحسين ومسجد السيدة زينب والإمام الشافعى والإمام الرفاعى
افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.. وتنفيذ 6 كنائس في مدن الجيل الرابع
في مطلع العام الجاري، افتتح الرئيس السيسي، مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، تزامنا مع افتتاح كاتدرائية السيد المسيح، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، وعدد من الشخصيات العامة، وشارك في الافتتاح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأقيم المسجد على مساحة ٥٩ فدانا، ويقع على الطريق الدائرى الأوسط الجديد، وقد قام بتصميم المسجد والإشراف عليه الاستشارى المعمارى الدكتور أشرف هلال.
تتسع ساحة المسجد لـ٦٥٠٠ مصل و١٢٠٠ سيدة، أما المساحة الكائنة أمامه فنحو ٦٥٠٠ متر مربع، والتى تستوعب نحو من ٦٥٠٠ إلى ٧ آلاف مصل، ويصل استيعاب بدروم المسجد إلى ١٥٠٠ مصل، ليصل إجمالى استيعاب المسجد بالكامل إلى ١٧ ألف مصل، ليجعله بذلك أكبر مسجد في مصر، بل وواحد من أكبر مساجد العالم، وفقا لتصريح سابق من المهندس هانى ماهر، مدير المشروع، ويأتى المسجد على مساحة ٦٣٢٥ مترا مربعًا، وله ٥ مداخل رئيسية منها: ٣ للرجال و٢ للسيدات، ويحيط بالمسجد سور مساحته ٣.٥ كيلو على مساحة ١٠٣ أفدنة، كما يتضمن المسجد مهبطًا للطائرات.

ترميم الجامع الأزهر
وشهد الجامع الأزهر، في عهد الرئيس السيسي، أكبر أعمال ترميم، وتواصل وزارة الآثار ترميم الجامع الأزهر، والذى بدأت أعمال تطويره وترميمه في فبراير ٢٠١٥، وتم تسلم الجامع في أبريل ٢٠١٥، وبدأ العمل بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم ٢١٦٤، بقبول المنحة في أغسطس ٢٠١٥، ينقسم المشروع إلى «الجامع الأزهر، والساحة الخارجية، ومبنى الحمامات».

مسجد الصحابة
وفى إطار اهتمامات الرئيس بالمشروعات القومية، والإنجازات التى حققها، فإن إنشاء مسجد الصحابة الذى يقع في قلب منطقة السوق القديم في شرم الشيخ، يعد أيقونة للعمارة الإسلامية في العصر الحديث، بعدها قام الرئيس السيسي بزيارة المسجد أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ، الذى أقيم في الفترة من ١٣ إلى ١٥ مارس ٢٠١٥، ونال إعجابه فأسند مهمة استكمال المشروع للهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة وخصص له ١٥ مليون جنيه.
وكان قد بدأ بناء مسجد الصحابة في يناير ٢٠١١، وأشرفت على عملية البناء جمعية «أحباب المصطفى الخيرية»، ولكن عجزت عن جمع أموال تبرعات لاستكمال مرحلة التشطيبات نتيجة تأثر السياحة وركود حركة البيع والشراء فتوقف المشروع عام ٢٠١٤.

ترميم مسجد الحسين
أعلن المؤتمر الأول للطرق الصوفية لدعم مصر في مواجهة التطرف والإرهاب، عن موافقة الرئيس السيسي، على تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتجديد مسجد الإمام الحسين، ويشمل التطوير المنطقة المحيطة بالمسجد أيضا لتصبح مزارا عالميا يليق بسبط الرسول.

مسجد السيدة زينب والإمام الشافعى والإمام الرفاعى
كما كشف المؤتمر الأول للطرق الصوفية لدعم مصر في مواجهة التطرف والإرهاب، عن موافقة وزارة الأوقاف على مطالب المشيخة العامة للطرق الصوفية بتجديد وصيانة مساجد آل البيت الكرام وأولياء الله الصالحين بالقاهرة والمحافظات، وتمت الموافقة على صيانة وترميم سيدى إبراهيم الدسوقى بمبلغ ١٨ مليونا و٢٩٨ ألف جنيه، ومسجد السيدة زينب بمبلغ ١٢ مليونا و٥٠ ألف جنيه، ومسجد الإمام الشافعى بالقاهرة بمبلغ ٩ ملايين و٩٧٣ ألف جنيه، ومسجد الإمام الرفاعى بالقلعة بمبلغ ٩ ملايين و٦٣٧ ألف جنيه، وتشمل عمليات التجديد والصيانة عددا آخر من المساجد في محافظات مختلفة، بمبالغ تراوحت بين ٩٣ ألف جنيه و٣ ملايين و٤٠٠ ألف جنيه.
أسفرت نتائج أعمال اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، حتى الآن عن توفيق أوضاع ١١٧١ كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية، موزعة على النحو التالى «٦٨١ كنيسة، ٤٢٨ مبنى». بحسب المركز الإعلامى لمجلس الوزراء. وأعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن اللجنة استعرضت نتائج أعمال المراجعة، التى تمت منذ آخر اجتماع عُقد للجنة في ٥ أغسطس الماضي، فيما يخص أوضاع الكنائس والمبانى الخدمية التى طُلب تقنين أوضاعها، ووافقت اللجنة في اجتماعها، الإثنين الماضى، على تقنين أوضاع ٦٢ كنيسة ومبنى تابعًا.
وجاء ‏التوزيع الجغرافى للكنائس والمباني، على النحو التالي: محافظة المنيا ١٨٩ كنيسة ومبنى، ومحافظة الجيزة ١٢١ كنيسة ومبنى، ومحافظة القليوبية ١١٠ كنائس ومبان، ومحافظة الإسكندرية ٨٧ كنيسة ومبنى، ومحافظة البحيرة ٧٤ كنيسة ومبنى، ومحافظة سوهاج ٨٧ كنيسة ومبنى، ومحافظة أسيوط ٧١ كنيسة ومبنى، ومحافظة الشرقية ٦٦ كنيسة ومبنى، ومحافظة القاهرة ٥١ كنيسة ومبنى، ومحافظة الغربية ٣٥ كنيسة ومبنى، ومحافظة أسوان ٣٨ كنيسة ومبني، ومحافظة بنى سويف ٣٥ كنيسة ومبنى، محافظة الدقهلية ٢٨ كنيسة ومبنى، ومحافظة الأقصر ٢٥ كنيسة ومبنى، ومحافظة البحر الأحمر ١٧ كنيسة ومبنى، ومحافظة قنا ١٥ كنيسة ومبنى، ومحافظة السويس ١٤ كنيسة ومبنى، ومحافظة المنوفية ٨ كنائس ومبان، ومحافظة مطروح ١٣ كنيسة ومبنى، ومحافظة الإسماعيلية ١٢ كنيسة ومبنى، ومحافظة كفر الشيخ ٨ كنائس ومبان، ومحافظة الفيوم ٣ كنائس ومبان، ومحافظة الوادى الجديد ٢ كنيسة ومبنى.

وبشأن الموقف التنفيذى للكنائس بمدن الجيل الرابع، تم افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن تنفيذ ٦ كنائس بمدينة حدائق أكتوبر، ويجرى تنفيذ ٧ كنائس بمدن المنصورة الجديدة، العلمين الجديدة، غرب قنا، العبور الجديدة، شرق بورسعيد، أكتوبر الجديدة، غرب أسيوط.
كاتدرائية السيد المسيح
في عهد الرئيس السيسي، تم افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، الذى ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
والكاتدرائية، رسالة مصرية للعالم، تؤكد أن مصر بلد الوحدة الوطنية وأنها لا تفرق بين دور العبادة ومواطنيها إلا بالعمل والإنتاج، وأنها ما زالت مهد قيم التعايش السلمى والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات. 
نفذت الكاتدرائية على مساحة ١٥ فدانا، أى ما يعادل ٦٣ ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة ٧٥٠٠ متر مربع، وتتضمن كنيسة الشعب تسع لنحو ١٠٠٠ مواطن، وتحتوى كنيسة الشعب على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، وتعد كنيسة العاصمة الإدارية أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، ومبنى الكاتدرائية يتسع لـ٨٢٠٠ فرد وهو عبارة عن «بدروم» وصحن ومنارة بارتفاع ٦٠ مترا.
نرصد أبرز الكنائس التى دمرتها جماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، بمختلف المحافظات، والتى وصل عددها ٦٥ كنيسة، حتى لا ننسى أعمالها الإرهابية التى كادت أن تهدم مصر، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة بناء تلك الكنائس مرة أخرى.
ففى محافظة المنيا تدمير مدرسة القديس يوسف، وكنيسة الأمير تادروس، والكنيسة الإنجيلية بملوي، وكنيسة العائلة المقدسة في ملوي، والكنيسة المعمدانية ببنى مزار، وكنيسة مار جرجس وأبى سيفين في مغاغة، والكنيسة الرسولية بقرية شوشة بسمالوط، والكنيسة الإنجيلية بقرية منشأة بدين بسمالوط.
أما في محافظة الفيوم، فكان دير الأمير تادروس في إبشواي، وكنيسة السيدة العذراء مريم بالنزلة، ومبنى الخدمات لكنيسة السيدة العذراء بالنزلة، ومبنى خدمات الأمير تادرس بالسنجا، وكنيسة الأمير تادرس بقرية ديسبا، والكنيسة الإنجيلية بقرية دار السلام، وكنيسة القديسة دميانة بطامية، وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس.
وفى أسيوط تمثلت في كنيسة يوحنا المعمدان بأبنوب، وكنيسة سانت تريز «مجمع الخدمات»، وكنيسة الأدفنتست بشارع يسرى راغب، وكنيسة الإصلاح «النهضة المقدسة»، وكنيسة سانت تريزا بأسيوط، ومكتبة دار الكتاب المقدس.
وفى الجيزة كالتالى كنيسة العذراء بكفر حكيم بأوسيم، وكنيسة الملاك ميخائل بكرداسة، ودير كرمة الرسل بأطفيح.
وفى السويس تشمل كنيسة ومدرسة الآباء الفرنسيسكان، وكنيسة الراعى الصالح، وسكن دير ومدرسة الراعى الصالح، فيما تأتى كنيسة مار جرجس في العريش بشمال سيناء، ومطرانية سوهاج في سوهاج، كنيسة العذراء والشهيدة دميانة والأنبا كاراس في المنصورية بالبحيرة.

كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
مفكرون: نرفض الدعوات المشبوهة لإسقاط الوطن 
كمال زاخر: السيسي أفسد مخطط إعادة إحياء دولة الخلافة 
برلمانيون «في ندوة بالولايات المتحدة»: تفعيل مسار رحلة العائلة المقدسة ليصبح مزارًا عالميًا
رفض مفكرون أقباط دعوات التظاهر التى يروج لها أعداء الوطن عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، بهدف إثارة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، والتى تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين دعمهم للرئيس للسيسي والدولة، واعتزازهم بالقوات المسلحة، وقالوا إن «السيسي» أفسد مخطط إعادة إحياء دولة الخلافة في مصر. 
قال المفكر كمال زاخر، إن دعوات إثارة الفوضى هى محاولة فاشلة يظن أصحابها أنها ستعيد لهم مواقعهم التى فقدوها، مشيرًا إلى أن خطوات الإصلاح الاقتصادي، قطعت عليهم قنوات الابتزاز والفساد التى كانوا يعتمدون عليها في تكوين ثرواتهم، وأضاف أن السيسي أفسد مخطط إعادة إحياء دولة الخلافة، الذى كانت تتبناه جماعة الإخوان على مدى ما يقرب من القرن، منذ سقوط الخلافة في عام ١٩٢٣، وتأسيس الجماعة عام ١٩٢٨. وقال إن الداعمين لكل القوى المتربصة بمصر، وجدوا أن ما يحدث من إصلاحات يعوق مصالحهم في المنطقة، مؤكدا أن المصريين يصرون على دعم مبادئ ثورة ٣٠ يونيو ومساندة الرئيس السيسي، باعتباره عملا وطنيا بالدرجة الأولى لحماية الوطن من الاختطاف مجددا من قوى الشر.
فيما قال الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار التابعة للكنيسة الإنجيلية، إنه يدعم السيسي في الثورة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يتبناها للقضاء على الفساد، ومواجهة التطرف والإرهاب، للنهوض بالدولة المصرية لكى تصبح «أم الدنيا» بالفعل، وأضاف أننا نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يهب السيد الرئيس رؤية يوسف الصديق وحكمة سليمان الحكيم وصبر أيوب، إلى أن يتم المسيرة بخير وسلام. وأضاف القس ناجى يوسف، راعى كنيسة بالولايات المتحدة الأمريكية، إن ما يحدث في مصر الآن هو جزء من خطة دولية لها أبعاد كبيرة وموضوعة منذ عشرات السنين، بعد شل حركة ليبيا والعراق وسوريا واليمن وتهميش البحرين والسعودية، ومصر لن تنجو، الإخوان «مش بح خلاص» كما ظن البعض، لكنهم باقون إلى ما شاء الله بأى شكل من الأشكال، ولن ييأسوا من محاولة تدميرها، البلاد الأوروبية والأمريكية يهمها أن تبقى مصر متماسكة ولكن ضعيفة والمخطط مستمر، ولن يأتى رئيس لمصر أفضل من السيسي على الأقل في الوقت الراهن.
إطلاق مبادرة لتحويل 100 دولار شهريًا من كل مصرى بالخارج لدعم الاقتصاد المصرى
نظم عدد من المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، ندوة لعرض إنجازات الرئيس السيسي، شارك بها عدد من أعضاء مجلس النواب، يتقدمهم النائب البرلمانى الدكتور عماد جاد ونادية هنرى والدكتور أيمن أبوالعلا والنائب حسين أبوجاد وخالد شعبان وجمال الشريف، والدكتور أشرف عشم الله في أحد فنادق نيوجيرسي.
دارت المناقشات حول مد جسور التعاون بين المصريين في الخارج وبلدهم، وأوصت المناقشات بتأسيس جمعية الصداقة المصرية الأمريكية، بحيث تضم نخبة من الشخصيات تسهم في مد جسور التعاون، وفتح سجل لتسجيل كل أبناء مصر المتفوقين في الخارج في كل المجالات لتعميق جسور التواصل، وتكرار لقاءات التواصل بين أبناء الجالية وأعضاء البرلمان، بحيث لا تقتصر على دورة انعقاد الأمم المتحدة، وتحصيل رسم ٢٠٠ دولار من كل المصريين في الخارج دعما لبلدهم وتقديرا لإنهاء دورة التعليم الجامعى مجانا، وقيام المصريين في الخارج بتحويل كل شهر ١٠٠ دولار لحساباتهم الشخصية لدعم الاقتصاد المصري، وتفعيل مسار رحلة العائلة المقدسة ليصبح مزارا عالميا.
في محافظة المنيا تدمير مدرسة القديس يوسف، وكنيسة الأمير تادروس، والكنيسة الإنجيلية بملوي، وكنيسة العائلة المقدسة في ملوي، والكنيسة المعمدانية ببنى مزار