السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

السجن 10 سنوات لسائق قتل صديقه بسبب "فتاة ليل"

السجن - ارشيفية
السجن - ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جمعت بينهما الجيرة، والصداقة طيلة سنوات، وفرقتهما فتاة ليل في لحظات، ارتكب خلالها المتهم جريمته مبررا واقعة القتل بأن صديقه طمع في الفتاة لنفسه، وتعود الواقعة، عندما أقدم سائق، يدعى «سيد. ط» على قتل صديقه «معتز. م»، عاطل، بعد خلافهما على فتاة ليل في المرج، وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، القاتل بالسجن المشدد ١٠ سنوات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات المتهم «سيد. ط» سائق بأنه ندم على قتله صديقه قائلا: «أنا طعنت صديقى غدرا بسبب فتاة تعرفت عليها أثناء انتظارها في ساعات متأخرة من الليل، لتعود لمسكنها، وعرضت عليها أن تأتى برفقتى مقابل مبلغ مالي، وقبلت لكننى لم أجد المكان المناسب، خاصة أننى أقيم برفقة شقيقي، واتصلت على صديق عمري، ورفض في بداية الأمر، وأقنعته فقبل، وانتظرني، وبعد أن وصلت لمسكنه في المرج، طلبت من الفتاة أن تذهب للدور الرابع، حيث يقيم صديقى في ذلك العقار وتنتظر، وأننى سأترك السيارة الأجرة التى أعمل عليها في الجراج». 
وأضاف المتهم: اشتريت بعض المستلزمات لقضاء السهرة، وطرقت الباب لكن لم يفتح صديقي، وفتح الباب بعد مرور عدة دقائق، لكننى فوجئت بفعله، وهو رفض أن ألمس الفتاة أو رؤيتها، قائلا أنا هبعدها عن سكة الحرام، فضحكت وقلت له ابعد عن طريقي، ووقتها عزمت عليه بسيجارة حشيش، لكنه دفعنى خارج مسكنه وطردنى فقمت بضربه بعد أن هددته بأننى سأفضحه أمام الجيران، وبعد أن تشاجر معى لم أشعر بنفسي، وطعنته بمطواة هددنى بها، وتركته غارقا في دمائه، وهربت الفتاة في وقتها وهددتها إن تحدثت عما رأته سوف أقتلها مثله».
واعترف شاهد عيان، وهو جار المجنى عليه بأنه أثناء عودته من عمله في الفجر، شاهد المتهم خارجا من العقار، وعليه علامات الخوف، والارتباك ودماء على معصم يده، وبعدها علم بأن المجنى عليه قتل في أعلى العقار، وذهب لقسم الشرطة لإخبارهم عن الشخص الذى رآه في تلك الليلة، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
من جانب آخر حضر شقيق المجنى عليه، وقال في تحقيقات النيابة العامة: «شقيقى عايش في آخر دور بالعقار، وليس لديه أصدقاء سوى سائق سيارة أجرة، كان يعمل برفقته على نفس السيارة الأجرة، لكن صاحب السيارة طرد شقيقي، لسوء سلوكه مع الزبائن، ولم يعرف له صديقا سوى «سيد. ط»، وأن شقيقه ليس لديه عداوة مع أحد، حيث يقيم بمفرده».
وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة تبين أن المتهم هو صديق المجنى عليه، وبتتبع رقم هاتفه تم التوصل لمكانه، وضبطه.
وكان قسم شرطة المرج، تلقى إشارة من المستشفى بوصول، عاطل مصابا بعد طعنات غارقا في دمائه، وتوفى في الحال.