أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، أن الترويج للشائعات خلال الفترة الحالية من قبل دول وجماعات معادية لمصر، هدفه العودة بمصر إلى الوراء وتكرار سيناريو 2012 و2013 لضرب الاقتصاد وهروب الاستثمارات الأجنبية، حيث تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2013 إلى 4.2 مليارات دولار بسبب حالة الانفلات الأمني حينذاك.
وأضاف الأبو زيد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، أن نشر الشائعات له تأثير سلبي على المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو هدف القوى والدول المعادية خلال الفترة الحالية.
وأشار مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، إلى أن هناك ثقة كبيرة تتمتع بها القيادة السياسية لدى الشعب المصري، خاصة بعد تدشين عدة مشروعات اقتصادية وفّرت ما يزيد عن 4 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وما زالت الجهود تبذل لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال وضع خريطة استثمارية تتيح لأي مستثمر الإطلاع على الفرص المتاحة.
وأشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به المركز الإعلامي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، للتصدي للشائعات من خلال الرد عليها فورًا وسرعة نشر البيانات والمعلومات الصحيحة.