تستعرض "البوابة نيوز" أبرز الأحداث السياسية والبرلمانية التي نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، 21 من سبتمبر 2019، كالتالي:
برلمانية تطالب بربط مواد التعليم الفني بسوق العمل
أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على ضرورة تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى والتكنولوجى واعتباره شهادة يحصل عليها الطالب ولا يلتحق بأى عمل بعدها، لافتة إلى أهمية التعليم الفنى في النهوض بالقطاعين الصناعى والزراعى ومن ثم النهوض بالاقتصاد القومى.
وأوضحت نصر في بيان اليوم السبت، أن الحكومة تعمل حاليا على التوسع في إنشاء المدارس الفنية المتخصصة والجامعات التكنولوجية، مؤكدة أن هذا التحرك من جانب الحكومة يُعد خطوة إيجابية لتطوير التعليم الفنى والنهوض بالمجتمع.
كما لفتت إلى أهمية التعليم الفنى وربطه بدراسات ترتبط بسوق العمل بشكل وثيق، مضيفة أن الحكومة وضعت معايير دقيقة ومواصفات قياسية لتخريج كوادر متخصصة من مدارس التعليم الفنى، كخطوة لتعميم التجربة في باقى المدارس الثانوية الفنية.
طلب إحاطة بشأن خطة الدولة للحد من استخدام البلاستيك
كشف النائب طارق متولى، عن تقديمه طلب إحاطة للدكتور على عبدالعال، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء، بخصوص خطة الدولة في الحد من استخدام البلاستيك، والانتباه إلى المخاطر الكارثية التي يسببها على صحة الإنسان، والحيوان، والحياة البحرية بأكملها، والنظر بعين العقل إلى الخسائر التي تسببها هذه الصناعة وتدميرها للبيئة بكاملها، قبل أن ننظر إلى خسائر المشتغلين في تصنيعه وصناعته.
وأضاف متولي، في طلبه، أن هناك دراسات علمية دولية أكدت أن الإنسان يتناول 50 ألف قطعة بلاستيكية صغيرة سنويا خلال وجبات الطعام، فبرغم كون البلاستيك شكل طفرة نوعية في حياتنا، فهو في الوقت ذاته يعد تهديدا صريحا لهذه الحياة، بسبب منتجاته ومخلفاته التي زادت من حدة المشكلات البيئية وقبلها الصحية، لذا يجب التحذير من استخدام المواد والأواني البلاستيكية، حيث أصبح البحث عن بدائل البلاستيك التي تتناسب مع الاستخدام المنزلي اليومي، أمرا ضروريا وحتميا، خاصة، مع ازدياد خطره على البيئة، نتيجة استخدامه بصورة موسعة على مدى السنوات والعقود الماضية.
برلماني يطالب بمنع "طلاب السلاسل والبناطيل المقطعة" من دخول الجامعات
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بتطبيق سياسة الأزهر الشريف التى شدد فيها على جميع قطاعاته خاصة قطاع المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر على منع أي طالب من دخول المؤسسة مخالفًا لقيم وعادات وتقاليد الأزهر الشريف، حتى يظل للعلم سمته ووقاره خاصة الذين يرتدون سلاسل اليدين والرقبة وأساور اليد والأساور الذهبية أو البناطيل المقطعة للشباب أو الفتيات أو يقومون بحلق شعر رأسهم بطرق غير لائقة، من دخول الحرم الجامعى لكونها لا تستقيم مع قيم وتقاليد وثقافة الأزهر، ويمكن أن يتطور الموضوع إلى الفصل من الجامعة في حالة تكرار الأمر.
ووجه "زين الدين" في بيان له أصدره اليوم تحية قلبية لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ولجميع قيادات المؤسسة الأزهرية على هذا التوجه مطالبًا من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تطبيق هذا النهج بمختلف المؤسسات التعليمية سواء الجامعى أو قبل الجامعى.
