تحل اليوم الجمعة الذكرى الخامسة والتسعين لميلاد الفنان إبراهيم سعفان، كما تحل غدا السبت الذكرى السابعة والثلاثين لرحيله عن عالمنا في الرابع عشر من شهر سبتمبر عام 1982.
هو إبراهيم سعفان ابن الحي القبلي بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية التي ولدَ فيها في الثالث عشر من شهر سبتمبر عام 1924، وحصل منها على درجة البكالوريا "الثانوية العامة" لينتقل فيما بعد إلى القاهرة ليلتحق بكلية الشريعة بجامعة الازهر الشريف تحقيقًا لرغبة والده، وحصل منها على درجة الليسانس، ثم انتقل إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1951 لتحقيق رغبته الشخصية في دراسة فن التمثيل والإخراج وحصل منه على درجة البكالوريوس.
عمل سعفان في بداية حياته كمدرس للغة العربية بشهادته من الأزهر الشريف، ثم اتجه إلى التمثيل بعد رحيل والده فعمل في فرقة التليفزيون ومنها إلى فرقة نجيب الريحاني، ثم انطلق إلى تقديم أهم أدواره للسينما والمسرح والتليفزيون.
قدم سعفان طوال تاريخه الفني ما يقرب من 150 عملا فنيا للسينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة، واستطاع من خلالها أن يحفر اسمه بين أبناء جيله كممثل كوميدي من طراز مختلف، وساعده على ذلك شكله وبنيته الجسدية التي تتصف بالكوميديا ووجهه الذي يتسم ببراءة الأطفال.
كان من أهم أعماله للسينما فيلم "أونكل زيزو حبيبي" الذي قدم من خلاله شخصية "عم لهيطة" المخترع، وفيلم "أضواء المدينة" الذي جسد فيه شخصية ابن البواب الذي يدعى نسبه لعائلة الأمراء التي يعمل لديها والده، كما شارك في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة مثال "30 يوم في السجن، أكاذيب حواء، ميرامار، سفاح النساء، عالم عيال عيال، أريد حلا، المطلقات، مين يقدر على عزيزة".
كما قدم للتليفزيون "مليون في العسل، الهاربان، وجهان للحب، اللقاء الأخير، المصيدة، أعقل زوجين في العالم، القضية 80".
وفي المسرح كانت له أعمال "الدبور، سنة مع الشغل اللذيذ، حركة ترقيات، مين ما يحبش زوبة، 2على دبوس".
رحل إبراهيم سعفان عن عالمنا في الثالث عشر من شهر سبتمبر عام 1982 إثر أزمة قلبية أثناء تواجده بإمارة عجمان باﻹمارات العربية المتحدة.
