قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، إن دعم الاونروا والتجديد لها ضرورة ملحة تستوجب حالة من التعاضد الدولى لمواجهة المحاولات البائسة للنيل من مكانة الوكالة الدولية لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وذلك في إطار المخطط الامريكى والاسىرائيلى الهادف لإنهاء دور الاونروا والتغطية على الجريمة الشاهدة على مر العصور والتى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى على ايدى عصابات الاحتلال وجيشه المجرم عندما هجر وشرد وشتت ابناء الشعب الفلسطينى واخرجهم وطردهم من ديارهم وارضهم وارتكب المجازر بحقهم.
وأضاف في تصريح خاص لـ''البوابة نيوز''، أنه لذلك تسعى الإدارة الأمريكية الداعمة لدولة الاحتلال لتنفيذ الرؤية الإسرائيلية التى يسعى اليها نتنياهو بإنهاء وطي ملف اللاجئين الفلسطينيين لأن بقاء عمل الوكالة سيبقى قضية اللاجئين الفلسطينيين حية وشاهدة وستدفع العالم لتذكر القضية وجعلها حاضرة دائما في كافة المحافل الدولية وخاصة ونحن نتحدث عن أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطينى مشتت في أصقاع الأرض ينتظرون عودتهم وحل قضيتهم وفق القرار الدولى رقم ١٩٤ وامام حالة الضغط الامريكى ووقف التمويل لوكالة الاونروا ودعوة بعض الدول لوقف تمويلها أو تعليق التمويل.
وأوضح بان اصبحت الاونروا تعانى من تجز مالى يقدر بمبلغ ١٢١ مليون دولار مما يتطلب زيادة المساهمات الدولية والعربية لضمان استمرار عمل الوكالة بتقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطينى في إطار الخدمات التعليمية والصحية والاغاثية فهذه الوكالة التى انشئت وفق القرار رقم ٣٠٢ لسنة ١٩٤٩ بقرار وتفويض اممى لا يمكن للقرار الامريكى ان يلغى وجودها ولذلك على دول العالم ان تصوت لصالح تمديد عمل الوكالة على هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة السنوى خلال هذا الشهر والتى سيتم التصويت لتمديد عمل وكالة الاونروا ٢٠٢٠ _٢٠٢٣ لمواصلة تقديم خدماتها والقيام بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين حيث صوتت قبل ٣ سنوات ١٦٧ دولة لصالح تمديد عمل الوكالة ولذلك نامل ان تصوت دول العالم الأعضاء بالجمعية العامة للامم المتحدة بعدد يفوق المرة السابقة للرد على حالة الغطرسة الأمريكية ولضمان استمرار عمل الوكالة ومواصلة مساهمات الدول في تمويل عملها ونشاطاتها وهناك جهد فلسطينى وعربى ودولى كبير بذل ويبذل خلال الأيام الماضية والقادمة وموقفا فلسطينيا يقوده الرئيس ابو مازن لحماية دور وعمل وكالة الاونروا.
