يعقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، غدًا الأربعاء، ندوة بعنوان "المجاعات في أفريقيا وموقف الغرب منها".
وتهدف الندوة إلى مناقشة أحدث إصدارات البروفيسور "بينى ديميرتزر" 2018، وتأتي ضمن سلسلة المحاضرات المتميزة التي ينظمها المركز بصفة دورية ويستضيف بها أحد الخبراء الاقتصاديين العالميين لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بالاقتصاد المصرى.
يتحدث في الندوة البروفيسور بينى ديميرتزر، مؤلف الكتاب وعضو الفريق الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 1985، ويعقب عليه كل من الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ الشئون الدولية ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ ومالين بلومبرغ، المدير القُطرى بالبنك الأفريقي للتنمية.
يترأس الندوة، حسين شكرى، رئيس مجلس إدارة شركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار وعضو مجلس إدارة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وتديرها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز.
يستعرض الكتاب أزمة الهجرة التي تواجه أوروبا حيث يرى مؤلف الكتاب أنها لا ترجع إلى عوامل الجذب التي تتمتع بها من وجهة نظر المهاجرين، قدر ما ترجع إلى الرغبة في الهروب من مظاهر تردى الوضع المعيشى في قارة أفريقيا كتغير المناخ، وتدهور الأراضى، ونقص المياه، وانعدام الأمن، وكلها عوامل تعد أقوى كثيرا من عوامل الجذب في أوروبا.
ويرى الكتاب أن معظم المهاجرين المحتملين يعلمون جيدا حجم المخاطر التي ينطوى عليها عبور الصحراء، إلا أن ليبيا على سبيل المثال يستمر المهاجرون منها في المخاطرة بحياتهم لمحاولة الوصول إلى إيطاليا أو اليونان.
ويقترح المؤلف بعض سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها أوروبا على أرض الواقع لمواجهة أكثر التحديات إلحاحا والذى يواجه الأشخاص الأشد فقرا في العالم.
وتهدف الندوة إلى مناقشة أحدث إصدارات البروفيسور "بينى ديميرتزر" 2018، وتأتي ضمن سلسلة المحاضرات المتميزة التي ينظمها المركز بصفة دورية ويستضيف بها أحد الخبراء الاقتصاديين العالميين لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بالاقتصاد المصرى.
يتحدث في الندوة البروفيسور بينى ديميرتزر، مؤلف الكتاب وعضو الفريق الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 1985، ويعقب عليه كل من الدكتور إبراهيم عوض، أستاذ الشئون الدولية ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ ومالين بلومبرغ، المدير القُطرى بالبنك الأفريقي للتنمية.
يترأس الندوة، حسين شكرى، رئيس مجلس إدارة شركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار وعضو مجلس إدارة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وتديرها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز.
يستعرض الكتاب أزمة الهجرة التي تواجه أوروبا حيث يرى مؤلف الكتاب أنها لا ترجع إلى عوامل الجذب التي تتمتع بها من وجهة نظر المهاجرين، قدر ما ترجع إلى الرغبة في الهروب من مظاهر تردى الوضع المعيشى في قارة أفريقيا كتغير المناخ، وتدهور الأراضى، ونقص المياه، وانعدام الأمن، وكلها عوامل تعد أقوى كثيرا من عوامل الجذب في أوروبا.
ويرى الكتاب أن معظم المهاجرين المحتملين يعلمون جيدا حجم المخاطر التي ينطوى عليها عبور الصحراء، إلا أن ليبيا على سبيل المثال يستمر المهاجرون منها في المخاطرة بحياتهم لمحاولة الوصول إلى إيطاليا أو اليونان.
ويقترح المؤلف بعض سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها أوروبا على أرض الواقع لمواجهة أكثر التحديات إلحاحا والذى يواجه الأشخاص الأشد فقرا في العالم.
