الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الثقافة الجديدة" تحتفي بعمارة أثرياء الروح في عدد سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خصصت مجلة "الثقافة الجديدة"، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، في عددها الجديد سبتمبر 2019، ملفًا موسعًا عن العمارة الشعبية في مصر، بعنوان "العمارة الشعبية بين معاول الهدم وجذور الهوية" شارك فيه نخبة من المتخصصين، وكتب رئيس تحرير المجلة الشاعر والباحث، مسعود شومان، افتتاحية العدد بعنوان "العمارة الشعبية.. عمارة أثرياء الروح"، والذي بدأه بأسئلة عما آلت إليه عمارتنا الشعبية وتساءل "هل يصمت التاريخ عما فعلنا في بيوتنا الريفية؟!.
شارك في الملف المهندس عصام صفي الدين بمقال عنوانه "عمارة مصر الشعبية بين تحدي البيئة والتناغم معها"، وطاف بنا د. حنا نعيم في أنواع العمارة الشعبية بوصفها ميراث الأجداد للأبناء، ورصد أبو الفتوح البرعصي التنوع البنائي في عمارة البوادي المصرية، بينما قدم عادل موسى "عرائس السماء وهي تحرس واجهات البيوت النوبية، وكتب د.عبد الحكيم خليل عن رمزية المعتقد في العمارة التقليدية النوبية، وكشفت د. نيفين محمد خليل أسرار فن المرسمات في الصعيد، بينما جاء رصد أحلام أبو زيد لدراسات العمارة الشعبية في مصر.. نحو مشروع ببليوجرافي مكتمل.
في باب " قراءات نقدية" كتبت د. نادية هناوي عن سيولة النظرية الأدبية، بينما يغوص د. أيمن حماد في العلاقة بين الشخصية الروائية والشخصية للمغتربة، وينقب د. محمد السيد إسماعيل عن الجماليات الإيقاعية في القصيدة العمودية، ويكشف محمد على عزب الأقنعة الرمزية وتجليات الموت في رواية للكاتب محمود أبوعيشة، أما إبراهيم عاطف فيكتب عن المسافات الجمالية بين القارئ والنص، وتأتي قراءة د. أحمد يوسف عزت لنموذج من العامية المصرية متناولة تبديد سلطة العنوان، أما سعيد رمضان على فيكتب عن انكسار الأحلام في "خطايا مقصودة"، ويقدم محمد عطية محمود دراسته "إعادة تشكيل الواقع بين الفانتازيا والسحر"، ويقدم عبد الجواد محمد الحمزاوي قراءة في رواية "القيراط الخامس والعشرون".
في هذا الباب يأتي الإبداع متنوعًا بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد لعدد من الشعراء: إنها القدس، جميل عبد الرحمن، ورحلة، حنان شاهين، وقصيدة إرشادات للجيب، مصعب السيد، وكل أعوانك خانوك، على أبو المجد، وفوبيا الفراق، لماركو ملاك، ومنتهى، للشاعر زين العابدين محمد، وخطأ في رعشة الإحساس، لمحمد الليثي، وقبل أن أمد يدي عليهم، للشاعر أحمد دياب، وجدار البيت، للشاعر عباس محمود عامر، ولماذا، للشاعر كمال على مهدي، وطارة الغربال لفؤاد حجاج. كما يحتفي العدد بمجموعة من القصص هي: قصتان لعماد أبو زيد، حنين طارئ، لمها الغنام، وإجابة، ليحيى فضل سليم، وخوف البرد، ليوسف أحمد حامد، والبيت، لخالد ماضي، المعركة الكبرى، للكاتب حسين عبد العزيز، ومسجد في الصحراء لمحمد خليل.
أما باب "الصوت واللون والحرية" فيأتي حافلا بالترجمة والمواجهات؛ ففي الشاطيء الآخر نقرأ "ماذا صنعت لأستحق غيابك، شعر أمادو لامين با، ترجمة عاطف محمد عبد المجيد. أما المواجهة فجاءت مع الفنان التشكيلي د. السيد عبده سليم وقد حاوره زياد فايد، وقد أعدت المجلة رصدا عن الحياة الثقافية والفنية في دمياط من خلال صالون الثقافة الجديدة شارك فيه نخبة من أدباء ومثقفي المحافظة، وفي باب من فات قديمه يأتى مقال "العدودة المصرية بوصفها صنيعة المرأة ومالكة أسرارها الجمالية" لأشرف سعد، أما محمد زين العابدين فيكتب في دقات المسرح عن "محطة مصر.. عودة أحلام الجمهور إلى مسرح العرائس"، وفي باب رحيق الكتابة يكتب محمد حسن "ميلم الأكبر.. الضرب في المليان على كلام فارغ"، ويختتم العدد بباب عطر الأحباب الذي نقرأ فيه: خمسة وخمسون عاما على رحيل القمص مرقس سرجيوس لإخلاص عطا الله.
جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنان الكبير عز الدين نجيب الذي ينطلق من وعيه الميداني بتفاصيل المكان وملامح ناسه، وثقافته الواسعة، وارتحالاته في قرى ونجوع ومدن مصر، فحين ترى لوحاته ستجد ملامح مصر وأرواح ناسها..
يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز والمشرف الفنى الفنان إسلام الشيخ.