اختتم دير العذراء سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان بدرنكه في أسيوط، احتفالاته الروحية بالقداس الإلهى، لعيد انتقال السيدة العذراء.
ترأس صلاة القداس الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، وشاركه في الصلاة، الأب مراد مجلع رئيس الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب يوسف ميخائيل راعى الكنيسة والآباء الفرنسيسكان، والأب كمال وليم،والأب يوسف ذكى،والأب بولس رزق.
قال الأنبا كيرلس خلال عظته: "أيها الأبناء المباركون، قال قداسة البابا فرنسيس إذ اراد احد ان يصل إلى يسوع المسيح عليه ان يطرق باب مريم العذراء، نعم ايها الاحباء فى ختام مسيرتنا الروحية التى عشناها على مدى خمسة عشر يومًا فى صوم وصلاة ووعظ التجئنا خلالها إلى امنا مريم العذراء حتى تقودنا نحو ابنها الالهى. ودعونى ان اتأمل معكم فى هذه الليلة المباركة فى ثلاثة أمور واجبة فى حياتنا الروحية".
أضاف المطران: اولًا علينا ان نحافظ على الرجاء الذى فينا امام كل التحديات والصعوبات واثقين فى عناية الله ومحبته وقدرته. ثانيًا علينا ان نندهش امام عمل الله العجيب معنا وهو ما استمعنا اليه الليلة فى انجيل القداس حيث نشيد مريم التى تتحدث عن الله صانع العجائب. ثالثًا واخيرًا علينا ان نحيا الفرح فى حياتنا واثقين فى الرب مصدر كل فرح ورجاء فى حياتنا وملتجئين إلى معونة العذراء التى ترفع كل حين صلوات وتضرعات الام الحنونة من اجلها ابنائها وهى توصينا بشئ واحد فقط، ان نصنع ما يأمرنا به الرب كما اوصت الخدم فى عرس قانا الجليل حيث ان ما يطلبه منا الرب ليس بمستحيل.
