قال إبراهيم الشهابي عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأمين شباب حزب الجيل، إن
ذكرى المفكر الوطني رفعت السعيد، ستظل خالدة بأعماله الفكرية الوطنية التي خاض
فيها معارك سياسية توصف بالمعارك التاريخية، موضحا أنه لم يكن فقط مفكرا سياسيا وإنما كان صاحب
تجربة سياسية عميقة الجذور في تاريخ الحركة الوطنية المصرية
وأكد الشهابي في تصريحات صحفية أن السعيد كان في أوقات كثيرة بوصلة لكل الوطنيين المصريين
في مواجهة تيارات التطرف والعنف والإرهاب والتي حاولت النفاذ للجسد السياسي المصري منذ سبعينيات القرن
الماضي، عبر مواجهته الشرسة للإسلام السياسي.
وأضاف أن السعيد قيمة تاريخية ترتكز على كونه أدرك مبكرا وبذكاء صاحب التجربة
السياسية وصاحب العقل المفكر عمق الأزمة التي واجهتها الهوية المصرية في مواجهة تيارات العنف والظلام الإخوانية
وشبيهاتها من فصائل العنف والإرهاب باسم الدين، وعبر ٣ عقود كاملة كانت معاركه مستمرة وطويلة ولا
تهدأ ضد المتاجرة بالدين وفي مواجهة أساليب الجماعة للسيطرة على المناخ السياسي والعمل العام في مصر
ولفت إلى أن صلابته ورهانه على نضج المجتمع المصري في بواكير ثورة ٢٥ يناير
كان صحيحا، واستمر نضاله حتى ثورة المصريين في ٣٠ يونيو ضد أخونة المجتمع والدولة
وسيطرة العنف والتطرف على المجتمع وتحويل مصر إلى بلد طائفي متمزق اجتماعيا وتحكمه
ميليشيات الإرهاب.
وأكد أمين شباب حزب الجيل، أن حياة الدكتور رفعت السعيد مثال حي على النضال الوطني المتسلح برؤية وطنية ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.
