أعلن الدكتور هشام مصطفى حسن، القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالفيوم، رفع درجة الاستعداد وحالة الطوارئ القصوى بجميع المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية لتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وأضاف أنه تم إلغاء الإجازات لجميع الأطباء والعاملين بالمستشفيات العامة والمراكز الطبية والوحدات الصحية، وطاقم التمريض مع تكثيف التواجد الطبي بجميع المستشفيات وخاصة قسم استقبال الطوارئ، مع توفير أدوية الطوارئ بالاستقبال بكميات مناسبة مع توافر أسطوانات الأكسجين مملؤة، وكذلك الأمصال بجميع المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية.
وشدد "مصطفى" على مديري الإدارات بتكثيف المرور على الوحدات الصحية بمشاركة إدارة التفتيش المالي والإداري داخل كل إدارة، مشيرا إلى أن المديرية استعدت بدفع عدد من سيارات العيادات المتنقلة التي تسمى بـ"الطائرة" تحسبا لحالات التسمم والإغماءات في المنتزهات والحدائق العامة والطرق السريعة والأماكن الحيوية ذات المزارات المهمة بالمحافظة مثل ضفاف بحيرة قارون ومدينة الفيوم والشلالات.
وتابع أن المديرية تمكنت من توفير 7 سيارات عيادات متنقلة وهي ما تسمى بـ"الطائرة" والتي تتمركز بداية من منطقة منتزه السليين مرورا بشاطئ بحيرة قارون وحتى شلالات وادي الريان والحيتان وهم 3 سيارات تختص منطقة مركز سنورس و3 آخرين تابعين لإدارة مركز إبشواي وسيارة لمركز يوسف الصديق، وهي مناطق التجمعات واحتفالات المواطنين بالعيد، وهي ملحقة بطبيب وممرضة مدربة على كافة الطوارئ وكيفية التعامل معها، كذلك توافر وتواجد المستلزمات الجراحية داخل السيارة، وذلك تحسبا لأي طوارئ على مدى الـ 24 ساعة لحين الانتهاء من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
ونوه بأن هناك عجزا في الأطباء فمن الوارد عدم تواجد جميع الأطباء داخل الوحدات الصحية بالقرى والمناطق النائية، وبالتالي تحال أعمال الوحدات الصحية التي تكون بدون طبيب إلى أقرب وحدة صحية مجاورة يتوفر بها طبيب ويأتي التنبيه على ذلك، وكذلك هناك بعض الوحدات يتم انتداب طبيب يومين أو 3 إلى الوحدات الصحية التي تعاني من عدم توافر طبيب بداخلها، حتى يؤدي الخدمة، لحين سد العجز.
