الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قيادي فلسطيني يرحب بقرار "الفيدرالية" الكندية إزالة علامة "صنع في إسرائيل"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عضو اللجنة الدولية "لمقاطعة البضائع الإسرائيلية " صلاح الخواجا ، إن قرار الفيدرالية الكندية الخاص بإزالة "صنع في إسرائيل" قرار هام لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، معتبرا أنه يعد بمثابة اعتراف سياسي بحقوق الشعب الفلسطيني ، نظرا لأن كل الأراضي المحتلة بعد عام 67 هي أراض فلسطينية.
وأضاف الخواجا - في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين - أن هناك قرارا من المحكمة الفيدرالية في كندا ينص على أن المستهلكين الكنديين لهم حق دستوري في وضع علامات دقيقة على المنتجات ، ومنها علامة "صنع في إسرائيل " وهي منتجة في المستوطنات مما يعتبر تزييفا وخداعا.
وأعلن الخواجا عن أن اجتماعا سيعقد غدا /الخميس / للتباحث في كيفية توسيع حملات المقاطعة محليا للمنتجات الإسرائيلية ، في ظل القرار السياسي الأخير بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غدا ، اجتماعا تشاوريا لمتابعة تنفيذ القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بوقف العمل بكافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال من خلال إجراءات ملموسة على الأرض وتوسيع الحراك الشعبي .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، بسام الصالحي، إن إطار عمل اللجنة التي تم التوقيع على تشكيلها أمس / الثلاثاء/ من قبل الرئيس محمود عباس، يتلخص في كيفية التعامل مع انهاء الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، والآليات العملية لتطبيق هذا القرار وتأثيره على الوضع الداخلي، مطالبا بضرورة تصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال ، واتخاذ خطوات سياسية وقانونية للتخلص من الاتفقيات الموقعة، وأن تمارس المحاكم الفلسطينية اختصاصاتها حول انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
ولفت الصالحي ، إلى أن اجتماعا موسعا سيعقد غدا لكل القوى واللجان الفاعلة في إطار مقاطعة منتجات الاحتلال، لخلق توجه ملموس على الأرض .
وكان قاض فدرالي في كندا قد أصدر حكما بمنع وضع علامة "صنع في إسرائيل" على نوعين من "النبيذ " من إنتاج مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، عازيا قراره بأن التسمية "زائفة " وتحرم الكنديين من حقهم في اختيار مقاطعة هذه المنتجات، لأن الضفة الغربية محتلة ، وتعد منطقة مسروقة وليست جزءا من بلد معترف به من كندا ، وعليه فإن المستوطنات المقامة عليها غير شرعية، وذلك حسب صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية.