قال المعارض التركى جواد كوك، إن أردوغان وحزبه حققوا نجاحا فى البداية منذ الأزمة القاسية فى عام ٢٠٠٢، وجاءوا ببرامج اقتصادية جيدة، إلا أنه فى السنوات الأخيرة أصبح لا يوجد لديهم مشروع اقتصادى جيد، مما تسبب فى ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، والمواطن التركى الآن غير راض عن الأداء الاقتصادى لأردوغان وحكومته.
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.